responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 267


فليهنكم ما قد خصصتم به * فيا لها خصيصة لا تزول جاورتم المختار خير الوري * وفزتم في سوحه بالحلول وسدتم الناس ولا بدع أن * يسود كل الناس جار الرسول فأجابه الخطيب بقوله أعظم بأهل الركن من سادة * في فرق العلياء جروا الذيول جيران بيت الله من قدرهم * تحارفي درك مداه العقول بمكة حلوا فحلوا بها * جيد المعالي حلية لا تزول من مثلهم والفضل حقاً لهم * ومنهم التاج امام النقول رئيس هذا العصر من جملة * سمادع غر كرام فحول أخلاقه كالروض من لطفها * ولطفها تخجل منه الشمول أكرم به إذ قال من أجلنا * طابت فروع منكم والأصول واية الأنصار فيكم سرت * لكنني بالاذن منكم أقول يا نخبة الأنصار منكم بنا * حتى شهدتم وصفكم لا يحول وأنتم جيران ذاك الحمى * والآن أنتم في جوار الرسول جمعتم فضلاً إلى فضلكم * فسدتم الناس وحق المقول فاللّه رب العرش سبحانه * يوليكم الحسنى وحسن القبول حتى توافي القصد في نعمة * تتري وعمر في سرور يطول ودولة الافضال تسمو بكم * وتزدهي طوراً وطوراً تصول ما غردت ورقاء في روضة * غناً وغنت حين طاب الوصول ومن غرايب الاتفاق ما حكاه الخطيب المذكور عن نفسه قال رأيت فيما يرى النائم في العام الذي زار فيه القاضي تاج الدين المالكي وهو عام أربع وخمسين وألف كأني في مجلس درسي بالروضة النبوية وإذا بالقاضي تاج الدين داخل من باب السلام من المسجد النبوي وهو قاصد الحضرة الشريفة فلما قضى الوطر من التحية والزيارة جاء متفضلاً إلى مجلس الدرس وجلس إلى جانبي وأشار باستمرار القراءة فألقيت الكراريس من يدي وأنشدته بديهة هذين البيتين اللذين همتا من شعر المنام أمولاي تاج الدين لا زلت ذا على * على الهام والأوهام ليست لذي فطن

267

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست