responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 256


وودتهم إذا شبهوا بفعالهم * فعال كريم طاهر الأصل صادق أخو الجود جم الفضل أحمد من سما * علي الناس محموداً حميد الخلائق تناهت إليه المكرمات فلا فتى * يجاريه في ريعانها والسمالق تراه إذا ما جئته متيقظاً * لاسعاد مخلوق وطاعة خالق فحمداً لربي إذ حباني بوده * وصيرني من حزبه والأصادق حداني على نظم القريض صفاته * وشكر أياديه الغوال العوابق أحب نظام الدين كونك سالماً * وأعداك غرقي في بحار البوائق وهذا دعاء من صديق مصدق * بحبل متين من ولائك واثق وودك يا ذا القرم واللّه شاهد * بقلب سليم من نفاق المنافق وكل وداد كان للّه خالصاً * أتي بشهود مدعيه صوادق فديتك ما في الناس مثلك عارف * وإن كان فيهم من ذكي وحاذق خصصت بأسرار المروءة دونهم * فلا عجب إذ ذاك منحة رازق وأكثر أهل الدهر غدر بصحبهم * تراهم كسهم مارق اثر مارق صحبتهم دهراً فلم أر فيهم * سوى غادر أو كاشح أو مماذق لك الفضل كل الفضل يا خير مفضل * على الخلق طراً لاحقاً بعد سابق وإن قابلت نعماك قوم لجهلهم * بكفر فهم لا شك مرّ الذوايق بها ثم لا ترعي عهود مودة * ولكنها ترعي وفور العلايق فلاقوا لباس الجوع والخوف والعنا * بما صنعوا والعذر شر الطرايق فخذها ابن معصوم إليك قصيدة * أتتك كعقد في مقلد عاتق تهني بنيروز جديد تجددت * سعودك فيه شامخات السرادق قضيت بها فرضاً لشكرك فائتاً * وشكرك مفروض على كل ناطق وأبرزتها من بحر فكري عندما * تذكرت ما بين العذيب وبارق ودم راعياً نرعي بأكناف ظله * ونأمن فيه من شرور الطوارق السيد محمد بن عبد الله الموسوي المشهور بكبريت المدني مفرد جامع . وأديب ضوء أدبه لامع . نافست شمائله أنفاس الشمول والشمال . وقال من ظرفه وأدبه بجنتين عن يمين وشمال . كان لطيف قشرة العشرة . تحسد

256

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست