responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 237


أغازل فيه غزلاناً تسامت * عُلواً أن تصاد بكف غادر ودون مرامها السمر العوالي * ودون وصالها البيض البواتر وأسقى خمرة جليت قديماً * بحانات الضمائر والسرائر محجبة عن الأوهام لطفاً * تسامت عن معاطات الخواطر ويوم باسم طلق المحيا * كان صباحه صحف البشائر أقمنا فيه للعشاق سوقاً * تباع وتشترى فيها المخاطر وليل كان يتحف ساهريه * بزهر من كواكبه الزواهر جريت مع التصابي فيه حتى * نهاني الصبح عن ضرب المزامر فوا أسفاً علي نغمات وجدي * وواشوقاً إلى تلك الدساكر عفيف الدين عبد الله بن حسين بن جاشل الثقفي ثقفي النسب . مثقف قناة الحسب . برى نبعة طبعه بالمروءة وثقف . وجرى إلى آماد الفتوة ملء عنانه وما توقف . وخطب عرائس الكرم والوفا . فبنى عليها بالبنين والرفا . إلى أخلاق أقطعها الروض أنفاسه . وشيم يتنافس فيها رغبة ونفاسه . وأدب أدار به رحيق البيان المعتق . وملأ الأكمام بزهر كمامه المفتق . وكم أنست إلى مؤانسته في الاغتراب . واعتضت بمجالسته عن الأهل والأتراب . فرأيته شخص كمال لا ترى العيون له نقصاً وطالعت به ديوان المسرة والمبرة مستقصى وله شعر تأخذ محاسنه السالمة من التصنع بمجامع القلوب . وفق ما قيل .
حسن الحضارة مجلوب بتطرية * وفي البداوة حسن غير مجلوب وكم أنشد الأسماع حاله المطرب ولست بنحوي يلوك لسانه * ولكن سيلقى يقول فيعرب وقد أثبت له ما تغتبقه راحا . وتملأ بلطائفه ومحاسنه راحا . فمنه قوله مخاطباً الوالد في غرض له يا امام الهدى ومستأصل المج * د وترب الندى وكهف الأنام وعروس الوغا إذا ستهم الخط * ب ومردى أسد الشرى في الصدام إن عزمي والقلب في قيد حسنا * ك وشوقي يثني إليك زمامي ضاق صدري حتى تحرج نومي * عن جفوني وقد سئمت مقامي

237

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست