responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 230


واتبع ذلك بنثر فقال . وبعد فقد وصلت المطية التي هي حمراء الوبر . المركوبة في السفر والحضر . الكافية راكبها مؤنة نفسها فلا تشرب ماءً ولا ترعى الشجر . فقبلها المملوك وما قبلها فشكر الله فضلكم . ولا أعدم أحبابكم طولكم . والسلام . قلت وتشبيهه النعل بالمطيه والراحلة وقع كثيراً في شعر العرب من المتقدمين والمتأخرين فمنه قول بعض العرب .
رواحلنا ست ونحن ثلاثة * تجنبهن الماء في كل منزل وقال أبو نواس إليك أبا العباس من دون من مشى * علينا امتطينا الحضرمي اللّسنا قلائص لم تعرف حنيناً على طلا * ولم تدر ما قرع الفتيق ولا الهنا وقال أبو الطيب .
لا ناقتي تقبل الرديف ولا * بالسوط يوم الرهان أجهدها شراكها كورها ومسرفها * زمامها والشسوع مقودها وقال أيضاً .
وجئت من خوص الركاب بأسود * من دارش فغدوت أمشي راكبا ولما تولى القاضي المذكور قضاء الطائف في سنة أربع وثلاثين أرخ عام ولايته الباشا محمد الشهير بعجم زاده بقوله القاضي محمد وأرخه القاضي تاج الدين بقوله . قاض بالطائف . وكان قد عزل به القاضي احسان بن المدرس ولم يكن محمود السيرة في القضاء فكتب إليه القاضي تاج الدين بقوله قاض طريقته المثلى قد اشتهرت * فليس يخفى سناها منه كتمان يندي سريرته معلوم سيرته * كالطرس دل على ما فيه عنوان فحبه لصلاح الخلق أجمعهم * سجية لم يحزها قط انسان ما زال يبذل في المعروف قدرته * حتى تناقلت الأخبار ركبان فصان عن فعل احسان حكومته * إذ طالما استعبد الأحرار احسان الشيخ تقي الدين بن يحيى السنجاري أديب قام به أدبه المكتسب . إذ قعد به موروث الحسب والنسب . فهو ابن نفسه العصامية إذا عدت الآباء والجدود . والمنشد لسان حاله عند افتخار السيد علي المسود شعر ما بقومي شرفت بل شرفوا بي * وبنفسي فخرت لا بجدودي سمع قول بعض الأدباء . كن ابن من شئت واكتسب أدباً . فأجهد نفسه في

230

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست