responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 218


وقوله مناصب العز بأيدي الرعاع * من ذكرها ينقصم الظهر يا زمناً نكس أعلامه * ملاذ من تمتحن الصبر أخوه الشيخ محمد بن سعيد باقشير أديب بارع . وشاعر له في مناهل الأدب مشارع . نظم فأجاد . وأرزم سحاب نظمه فجاد . فعلت رتبته في القريض وسمت . وأفترت ثغور محاسنه وابتسمت . كل ذلك عن غير تكلف نحو وعروض . بل عن قريحة تذلل له جوامح الكلام وتروض . فجاء نظمه السهل الممتنع . ونزهة الناظر المستمع . وها أنا أثبت منه ما تصطبحه مداماً . وتديره كؤساً بين الندامى . فمنه قوله يمدح السيد أحمد بن مسعود علقاً أظنك بالظباء الرود * أو والهاً بهوى الظباء الغيد أسبلن أمثلة الغداف غدائراً * سوداً تطول على الليالي السود وسفون عما لو لطمن بمثله * خد الظلام لما بدا بالبيد بيض يرنحهنّ ريحان الصبا * تيهاً كخوط البانة الاملود عذر العذول على الهوى فيها وقد * عنت لنا بين اللوى وزرود فطفقت أنشده على تأنيبه * أرأيت أي سوالف وخدود تربت يد اللوام كم الظت حشا * دنف بألهوب من التفنيد أو ما دروا أن الجمال حبائل * ما أن يصاد بهنّ غير الصيد ولرب مخطفة الحشا بهنانة ال * متنين مفعمة الإزار خرود ترنو فتحسب أم خشف ثارها ال * قناص عن خضل الكلا مخضود للّه أحداق الحسان وفعلها * في قلب كل متيم معمود الحفتني البرحاء لكن امروءٌ * وزرى بركن في الملوك شديد بسميدع من آل أحمد ماجد * لا بالكهام بدا ولا العربيد وجواد مصعبة إذا سيل الندى * أولى وجاد بطارف وتليد طابت أرومته بأصل ثابت * عرقاً وفرع مثمر بالجود متسنم العلياء لا بالنكس عن * تحصيل غايتها ولا الرعديد لو حاول العيوق نيلاً لم يعق * عنه ولم يك نيله ببعيد أو لو يحاول ألف عنقاً مغرب * صيدت بجد مؤيد صنديد

218

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست