responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 157


بدا البرقع الشرقيّ كالشفق الذي * على فرقه لاح الهلال بلا فرق وأبدى عجيباً في عجيب لأنه * أرانا هلال الأفق يبدو من الشرق وقوله وهو معني غريب أيضاً .
لا تحسبوا ما قد بدا في جسمه * شجراً وحاشا أن يكون مقدّرا ما ذاك إلا أعين العشاق قد * ومقته وهو مجرد فتأثرا وقوله في مليح اسمه ياقوت رشيق براه اللّه قوت قلوبنا * فما أحد يدعوه إلا بياقوت تجول حميا سلسبيل رضابه * على عقد درّ صين في حق ياقوت إذا شبه الساقي المدام مشعشعاً * كما ريق ياقوت فقل ريق ياقوت وقلت في مثل ذلك مسؤلاً إلا إنما الياقوت أحسن جوهر * وأحسن منه في البرية ياقوت على أنه قوت القلوب بأسرها * ألم تر كل الخلق يدعوه ياقوت رجع ومنها قوله في الزهر المعروف بالصد برق قدم الربيع على الرياض فاطلعت * لقدومه صد برقها العبق الندى فكأنها لسرورها نثرت دنا * نير النثار على كؤس زبرجد وقوله في ذلك شعر كان خمائل الصد برق لما * أراد وصالها فصل البهار صنعن من الزبرجد كل كأس * نثرن به دنانير النثار وقوله وقد كتب على عنق كمنجة لمسمعة اسمها قمراء من مسمعات الشريف إدريس كمنجة غردت قمراء دوحتها * على أفانين أوتار لهن نبا والشمس من كفها المخضوب قد قرنت * ببدر دارتها في القوس واصطحبا شمس أشعتها الأوتار تكسبها * سنا بسمعك لا بالطوق مكتسبا إذا شدت في حجاز سار في رمل * ركب العراق إلى نغماتها طربا في روضة ظل من عشاق ساحتها * سعد لإدريس فيها ضارب طنبا وقوله في نحو ذلك وكتب بها على عنق كمنجة أخرى لمسمعة اسمها زهراء وكمنجة قد أغربت ألحانها * وغناؤها ما قط عنه غناء

157

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست