responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 124


يا فاضلاً لم يزل يهدي الفرائد من * علومه وتروّينا سحائبه تانيثك الدار حتم لا سبيل إلى التذ * كير فامنع إذا في الدار صاحبه والاسم موصوفه عمم فان لقبا * أو كنية فارتكاب الحذف واجبه هذا جوابي فاعذر أن ترى خللاً * فمصدر العجز والتقصير كاتبه لا زلت تاجاً لهامات العلى علماً * في العلم يجوى بك التحقيق طالبه وكتب هو إلى القاضي المذكور طالباً منه شرح الاستعارات للحلوائي بهذا البيت الفرد منك حلو الآداب يعرف * لا شك فجدلى بالسّرح للحلوائي فأجابه القاضي بقوله وأرسله صحبة الكتاب يا اماماً علا على الجوزاء * وهماماً رقى ذري العلياء من إذا رام وصف معنى فقس * وإذا ما أبان فابن جلاء من إذا رمت مدحه بمقال * هيبة منه فل حد ذكائي قد طلبتم شرحاً على الاستعا * رأت بدر أضا كصبح الضحاء وبعثتم بيتاً بديع معان * هو يا سيدي رفيع البناء استعارته فؤادي حلت * والعلاقات قد ثوت أحشائي وتحلى بدره عاطل الجي * د فحلّيت في بروح العلاء ولساني لما تلا لفظه الد * رّ اكتسى لفظي الحلا بالحلاء فأتاكم عن استعارات قلبي * مذ بعثنا بالشرح للحلوائي الشيخ محمد بن أحمد المنوفي هو جدي لأمي . ومن ملت به من عريق النسب كمي . إمام الأئمة الشافعية . ورب الفطنة الألمعيه . ملك للعلوم ذماماً . وتقدم في مقام الفضل إماماً . فصلت الأفاضل خلفه . وظلت الفضائل حلفه . لا يشق له غبار في مضمار سباق . ولا يباريه مبار في اصطباح واغتباق . ولا سوى الأدب والفضل صبوح وغبوق . وهو السابق فيهما ومن عداه مسبوق . وكان قد شد لرحلة الروم ركابه وابله . يريد بسطة كف يستعين بها على قضاء حقوق للعلى قبله . فأسفرت سفرته عن وجوه آماله . وأهب عليه الاقبال نسائم قبوله وشماله . فتلقاه ملكها بأهل ومرحب .
وأنزله من ألطافه واسعافه افسح منزل وارحب . ونفحه بنسمات عنايته المسكيه . حتى قلده أكثر المناصب المكية . فلما عاد قافلاً إلى وطنه . بقضاء أمله ووطره . نصبت له المنون أشراكها

124

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست