responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 123


مسالكها . والمالك لازمتها وابن مالكها . ورد عذب الفضل نهلاً وعلا . وفاز من سهمه بالقدح المعلى . فجدد معني العلم الدريس . ونصب نفسه للاقراء والتدريس . واشتغل بالتصنيف والتأليف . وتخلي عن كل أنيس وأليف . حتى بلغت مؤلفاته الستين . من شرح مفيد ومتن متين . فلقب بخاتمة المحققين . وعد من أرباب الفضل واليقين . إلى زهد وصلاح . وتقوى أشرق نورها في أسرة وجهه ولاح . والمام بالأدب وافر . طلع في أفق الحسان بدره السافر . إلا أن قل ما أعار ذهنه وفكره . غير مسائل العلم التي خلدت في صحائف الأيام ذكره . فمن نظمه قوله مضمناً أهدى لمجلسه الكريم * فرائداً تهدي إليه كالبحر يمطره السحا * ب وما له منّ عليه وهو من قول البديع هبة الله الا سطر لأبي أهدى لمجلسه الكريم وإنما * أهدى له ما حزت من نعمائه كالبحر يمطره السحاب وما له * فضل عليه لأنه من مائه وما ألطف قول الشيخ جمال الدين بن نباتة على لسان إبريق مضمناً ذلك لي في المحاسن والندى * خبر يلذّ ويستطاب فأنا وكفى مالكي * كالبحر يمطره السحاب وأنشدني صاحبنا الشيخ أحمد الجوهري للشيخ عبد الملك المذكور مضمناً بمثر أو فلاسفة وبرش * تدفوا في الشتاء إذا بردتم وأولها المفضل وهو معنى * تمثروا في الشتاء إذا اجتمعتم وهو صدر بيت عجزه . وكونوا في المصيف بنات نعش .
وكتب إليه القاضي تاج الدين المالكي سائلاً ماذا يقول إمام العصر سيدنا * ومن لديه يرى التحقيق طالبه في الدار هل جائز تذكير عائدها * في قولنا مثلاً في الدار صاحبه ومن إبانة همز ابن أراد فهل * يكون موصوفه إسماً نطالبه أم كونه علماً كاف ولو لقبا * أو كنية إن أراد الحذف كاتبه أفد فما إن رأينا الحق منخفضاً * إلا وأنت على التمييز ناصبه فأجاب بقوله

123

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست