responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 93


هذا كقول الحسن بن سهل [1] - وقد أَنْفَقَ في دخول ابنته بُورَانَ على المأمون أموالاً عظيمة - فقيل له : لا خيرَ في السرف . قال : لا سَرَف في الخير . فَرَدَّ اللَفْظَ واستوفى المعنى .
مُعاذ بن جبل : الدَين هَدْم الدَينِ .
زياد : اِرضَ من أخيك إذا وُلِّيَ ولايةً بعُشْر ودَه قبلها .
مصعب بن الزبير [2] : التوَاضع من مصايد الشرف .
الأحنف بن قيس : من لم يصبِرْ على كلمة سَمِعَ كلماتٍ ! وقيل له : مَن السيد ؟ قال : الذي إذا أَقْبَل هابوه ، وإذا أَدبَر عَابُوه . وله : سِرُك مِنْ دَمِكَ [3] . وله : مَنْ تَسَرَّع إلى الناس بما يَكْرَهون قالوا فيه ما لا يَعْلَمون . وله : الكامل مَنْ عُدَت هفواته .
وقال يزيد بن محمد المهلبي [4] : الطويل :
من ذا الذي تُرضَى سَجَاياه كلُها . . . كَفَى المرء نُبْلاً أن تُعَدّ مَعَايبُهْ الحسن البصري : ألاَ تَسْتَحْيُونَ من طول ما لا تستحيون ؟ ابنُ آدمَ راحِل إلى الآخرة كل يوم مرحلة . ما أَنْصَفَك مَنْ كلّفك إجلالَه ، ومنعك مَالَه . بدن لا يشتكي مثل مَال لاَ يزكى . إن امرأ ليس بينه وبين آدَمَ أبٌ حي لمُعْرِق في الموتى .
قال الطائيّ : الطويل :
تأمَلْ رويداً هل تَعُدِّنَّ سالماً . . . إلى آدم أو هل تُعَدُ ابنَ سالمِ ؟
وقال أبو نواس : الطويل :
وما الناسُ إلاَ هالكٌ وتبنُ هالكٍ . . . وذو نسبٍ في الهالكين عريقِ



[1] كان وزير المأمون ، ومن أعلام زمانه ، توفى سنة 236 بعد أن تغير عقله بمرض السوداء
[2] أحد أبطال المشاهير ، وله مواقف معروفة في التاريخ ، توفى سنة 71
[3] تصحفت هذه العبارة على كل من نشر هذا الكتاب من أدباء هذا العصر فقرأوها « سرك من ذمك » وضبطوها على أن أولها فعل ماض من السرور وآخرها فعل ماض من الذم ، وأي سرور يدخل على من يسمع ذمه ؟ وإنما هي كاضبطناها والمراد الوصية بكتمان السر ( م )
[4] كان يزيد بن محمد شاعر المتوكل وقد رثاه بعد وفاته أبلغ رثاء . توفى ببغداد سنة 259

93

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست