responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 61


أو مظلوما . احترسوا من الناس بسوء الظَّنّ . النّدم توبة . انتظار الفرج عبادة . نعم صومعة الرجل بيته . المستشير معان والمستشار مؤتمن . المرء كثير بأخيه . إنّ للقلوب صدأ كصدإ الحديد وجلاؤها الاستغفار . اليوم الرّهان وغدا السّباق ، والجنّة الغاية . كلّ من في الدنيا ضيف ، وما في يديه عارّية ، والضيف مرتحل ، والعاريّة مؤدّاة .
ومن جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام ما رواه أهل الصحيح عن علقمة بن وقّاص الليثي عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول : « إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى اللَّه ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوّجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه » .
قال أبو القاسم حمزة بن محمد الكناني : سمعت أهل العلم يقولون : هذا الحديث ثلث الإسلام ، والثلث الثاني ما رواه النعمان بن بشير أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال : « الحلال بيّن ، والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات ، فمن تركها كان أوفى لدينه وعرضه ، ومن واقعها كان كالراتع حول الحمى ؛ ألا وإنّ لكل ملك حمى ، ألا وإنّ حمى اللَّه محارمه » [1] .
قال : و [ الثلث ] الثالث ما رواه مالك [ عن ] ابن شهاب عن علي ابن حسين أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال : « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه » .



[1] الحمى : الشئ المحمى الممنوع ، والمحارم : جمع محرم بمعنى الحرام ، يعنى أن المحرمات التي نهى اللَّه ورسوله عنها تشبه الحمى ، فكما أنه لا يجرؤ أحد على الاقتراب مما يحميه الملوك ينبغي ألا يقرب أحد شيئا مما حرمه اللَّه ، وفي رواية « فمن تركها فقد استوثق لدينه وعرضه » ( م )

61

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست