responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 50


< شعر > وكأنهنّ إذا نهضن لحاجة ينهضن بالعقدات من يبرينا [1] < / شعر > وقال الطائي [2] :
< شعر > تعطيك منطقها فتعلم أنّه لجنى عذوبته يمرّ بثغرها وأظنّ حبل وصالها لمحبّها أوهى وأضعف قوّة من خصرها < / شعر > أخذه أبو القاسم بن هانئ [3] ، فقال يمدح جعفر بن علي ، إلَّا أنه قلبه فقال :
< شعر > قد طيّب الأفواه طيب ثنائه من أجل ذا نجد الثغور عذابا وكأنما ضرب السماء سرادقا بالزّاب ، أو رفع النجوم قبابا [4] أرضا وطئت الدّرّ رضراضا بها والمسك تربا والرياض جنابا [5] < / شعر >



[1] العقدات : جمع عقدة ، وهي السفح والكثيب ، ويبرين : اسم مكان من أصقاع البحرين ، يقول فيه أبو زياد الكلابي . < شعر > أراك إلى كثبان يبرين صبة وهذا لعمري لو قنعت كثيب وإن الكثيب الفرد من أيمن الحمى إلى ، وإن لم آته ، لحبيب < / شعر >
[2] نسبه شاذة إلى طيىء ، وكلما ذكر « الطائي » فالمراد أبو تمام ، وهو شاعر فحل من شعراء الدولة العباسية . ولد في جاسم - وهي قرية قريبة من دمشق - في سنة 190 للهجرة ، ونقل صغيرا إلى مصر ، وأقام بهامدة يسقى الماء في جامع عمرو ، ثم رحل إلى مقر الخلافة بعد أن نبغ في الشعر والأدب ، فاتصل بالمعتضم ووزيره محمد بن الزيات ، ثم ولاه الحسن بن وهب بريد الموصل فأقام بها إلى أن مات سنة 231 . وله ديوان
[3] محمد بن هانىء : من أكبر شعراء الأندلس وأشهرهم . وكان يسمى « متنبي الغرب » لجزالة شعره وقوة عارضته ، وهو صاحب الكافية المشهورة التي يقول في مطلعها : < شعر > فتكات لحظك أم سيوف أبيك وكؤوس خمر أم مراشف فيك < / شعر > توفى في سنة 362 ، بعد أن جاب كثيرا من الأقطار واتصل بكثير من الرؤساء . أما جعفر بن علي ممدوحه فقد توفى سنة 364 .
[4] الزاب : من أعمال أفريقية
[5] الرضراض : صغار الحصى

50

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست