responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 273


< شعر > ذرى أقحوان واجه الليل وارتقى إليه النّدى من رامة المتروّح هجان الثّنايا معرب لو تبسّمت لأخرس عنه كاد بالقول يفصح [1] < / شعر > ومن قديم هذا المعنى وجيّده قول النابغة الذبياني في صفة المتجرّدة امرأة النعمان بن المنذر :
< شعر > تجلو بقاد متى حمامة أيكة بردا أسفّ لثاته بالإنمد [2] كالأقحوان غداة غبّ سمائه جفّت أعاليه وأسفله ندى زعم الهمام بأنّ فاها بارد عذب مقبّله شهىّ المورد زعم الهمام ولم أذقه أنه يشفى بريّاريقها العطش الصّدى < / شعر > ومن قوله : « ولم أذقه » أخذ كلّ من أتى بهذا المعنى ، ففتقه الناس بعده ، قال المتوكل الليثي :
< شعر > كأنّ مدامة صهباء صرفا ترقرق بين راووق ودنّ تعلّ بها الثّنايا من سليمى فراسة مقلتى وصحيح ظنّى < / شعر > وقال بشّار :
< شعر > يا أطيب الناس ريقا غير مختبر إلَّا شهادة أطراف المساويك قد زرتنا مرة في الدهر واحدة ثنّى ولا تجعليها بيضة الدّيك يا رحمة اللَّه حلَّى في منازلنا حسبي برائحة الفردوس من فيك < / شعر > وقيل لبشار : يا أبا معاذ ، كم بين قولك ، وأنشد هذه الأبيات وبين أن تقول :
< شعر > إنما عظم سليمى خلَّتى قصب السكر لا عظم الجمل وإذا قرّب منها بصل غلب المسك على ريح البصل < / شعر >



[1] هجان الثنايا : يريد أن ثناياها ناصعة البياض . من قولهم : إبل هجان ، أي بيض كرام
[2] الإثمد . الكحل

273

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست