responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 233


< فهرس الموضوعات > الميكالى يصف بركة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لعلي بن محمد الإيادى يصف دارا بالمنصورية < / فهرس الموضوعات > < شعر > كما درّج الماء مرّ الصّبا ودبّج وجه السماء الحبك يباهين أعلام قمص القيان ونقش عصائبها والتّكك < / شعر > وأخذ قوله :
< شعر > إذا النّجوم تراءت في جوانبها < / شعر > فقال :
< شعر > ولما تعالى البدر وامتدّ ضوءه بدجلة في تشرين في الطَّول والعرض وقد قابل الماء المفضض نوره وبعض نجوم الليل يقفو سنا بعض [1] توهّم ذو العين البصيرة أنه يرى باطن الأفلاك من ظاهر الأرض < / شعر > ولأهل العصر في هذا النّحو كلام كثير :
قال الأمير أبو الفضل الميكالى ، يصف بركة وقع عليها شعاع الشمس فألقته على مهو مطلّ [2] عليها يقول :
< شعر > أما ترى البركة الغراء قد لبست نورا من الشمس في حافاتها سطعا والمهو من فوقها يلهيك منظره كأنه ملك في دسته ارتفعا والماء من تحته ألقى الشعاع على أعلى سماواته فارتجّ ملتمعا كأنه السيف مصقولا تقلَّبه كفّ الكمىّ إلى ضرب الكميّ سمى [3] < / شعر > وقال علي بن محمد الإيادى يمدح المعزّ ويصف دار البحر بالمنصورية [4] :
< شعر > ولما استطال المجد واستولت البنى على النّجم واشتدّ الرواق المروّق [5] بنى قبة للملك في وسط جنّة لها منظر يزهى به الطَّرف مونق بمعشوقة الساحات ، أمّا عراصها فخضر ، وأمّا طيرها فهي نطَّق < / شعر > [6]



[1] يقفو : يتبع ، والسنا : الضوء .
[2] المهو : الحصى الأبيض ( م )
[3] الكمي : الشجاع
[4] المنصورية : مدينة بقرب القيروان
[5] البنى : جمع بنية ، بالضم والكسر
[6] العراص : هي الباحات

233

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست