responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 185


< فهرس الموضوعات > تهادى الكتب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فقر في الكتب < / فهرس الموضوعات > فقر في الكتب إنفاق الفضّة على كتب الآداب ، يخلفك عليه ذهب الألباب . إنّ هذه الآداب شوارد ، فاجعلوا الكتب لها أزمّة . كتاب الرجل عنوان عقله ، ولسان فضله .
ابن المعتز : من قرأ سطرا من كتاب قد خطَّ عليه فقد خان كاتبه ؛ لأن الخطَّ يحرز ما تحته .
بزرجمهر : الكتب أصداف الحكم ، تنشقّ عن جواهر الكلم بعض الكتاب : إعجام الخطَّ يمنع من استعجامه ، وشكله يؤمن من إشكاله .
كأن هذا الكاتب نحا إلى قول أبى تمام :
< شعر > ترى الحادث المستعجم الخطب معجما لديه ، ومشكولا إذا كان مشكلا < / شعر > ما كتب قرّ ، وما حفظ فرّ . الخطوط المعجمة ، كالبرود المعلمة .
وقال ابن المعتز يصف كتابا :
< شعر > وذى نكت موشّى نمقّته وحاكته الأنامل أىّ حوك بشكل يرفع الإشكال عنه كأن سطوره أغصان شوك < / شعر > < فهرس الموضوعات > جملة من ألفاظ أهل العصر في صفة الكتب وتهاديها ، وما يتعلق بأسمائها ومعانيها < / فهرس الموضوعات > جملة من ألفاظ أهل العصر في صفة الكتب وتهاديها ، وما يتعلق بأسمائها ومعانيها حضرة مولاي تجلّ عن أن يهدى إليها غير الكتب ، التي لا يترفّع عنها كبير ، ولا يمتنع منها خطير ، وقد فكَّرت فيما أنفذت به مقيما للرّسم في جملة الخدم ، وحافظا للاسم في غمار الحشم ، فلم أجد إلا الرّقّ الذي سبق ملكه له ، والمال الذي منحه وخوّله ، فعدلت إلى الأدب الذي تنفق سوقه بباب سيدنا ولا تكسد ، وتهبّ ريحه بجانبه ولا تركد . وأنفذت كتابي هذا راجيا أن أشرّف بقبوله ، ويوّقع إلىّ بحصوله ؛ ولمّا وجب على ذوى الاختصاص لسيدنا إهداء ما جرت العادة بتسابق الأولياء إلى الاجتهاد في إهدائه [1] ، وجب العدول في إقامة رسم الخدمة إلى اتباع



[1] في نسخة « بتسابق الأولياء إلى الاحتشاد في إهدائه » ( م )

185

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست