responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 135


< فهرس الموضوعات > أوصاف الأشراف < / فهرس الموضوعات > < شعر > أرى فيئهم في غيرهم متقسّما وأيديهم من فيئهم صفرات [1] إذا وتروا مدّوا إلى أهل وترهم أكفا عن الأوتار منقبضات وآل رسول اللَّه نحف جسومهم وآل زياد غلَّظ القصرات [2] بنات زياد في القصور مصونة وبنت رسول اللَّه في الفلوات < / شعر > بكى المأمون ، وجدّد له الأمان ، وأحسن له الصّلة .
والشىء يستدعى ما قرع بابه ، وجذب أهدابه [3] ، قال سليمان بن قتيبة :
< شعر > مررت على أبيات آل محمد فلم أر ما عهدي بها يوم حلَّت [4] فلا يبعد اللَّه الديار وأهلها وإن أصبحت من أهلها قد تخلَّت [5] وكانوا رجاء ثم عادوا رزية ألا عظمت تلك الرزايا وجلَّت [6] وإن قتيل الطَّفّ من آل هاشم أذلّ رقاب المسلمين فذلَّت [7] < / شعر > ويشبه قوله : « وكانوا رجاء ثم عادوا رزية » قول امرأة من العرب مرّت بالجسر بجثّة جعفر بن يحيى البرمكي مصلوبا [8] ؛ فقالت : لئن أصبحت نهاية في البلاء ، لقد كنت غاية في الرجاء .
< فهرس الموضوعات > ألفاظ لأهل العصر في أوصاف الأشراف لها في هذا الموضع موقع < / فهرس الموضوعات > ألفاظ لأهل العصر في أوصاف الأشراف لها في هذا الموضع موقع فلان من شرف العنصر الكريم ، ومعدن الشرف الصميم . أصل راسخ ،



[1] صفرات : خاليات
[2] القصرات : أصول العنق ، جمع قصرة بفتحتين
[3] هكذا وقع هذا الكلام في النسخ التي بأيدينا والظاهر أنه سقطت بعض عبارات يراد بها التمهيد للمضى في ذكر بعض الشواهد التي تتحدث عن بكاء أهل البيت .
[4] رواية الحماسة « فلم أرها أمثالها »
[5] رواية الحماسة « وإن أصبحت منهم برغمى تخلت »
[6] رواية الحماسة « وكانوا غياثا »
[7] الطف : موضع قرب الكوفة ، ورواية الحماسة : « ألا إن قتلى الطف من آل هاشم أذلت »
[8] جعفر بن يحيى : كان وزير الرشيد ، يبرم وينقض في الدولة ما شاء ، إلى أن ثار الرشيد بالبرامكة فقتله فيمن قتل منهم ، وكان جعفر فصيح المنطق بليغ القول ، ولد في بغداد سنة 150 ، وتوفى سنة 187

135

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست