responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 117


< فهرس الموضوعات > محمد بن علي بن الحسين الباقر < / فهرس الموضوعات > وقال البحتري :
< شعر > لو أنّ مشتاقا تكلف فوق ما في وسعه لمشى إليك المنبر < / شعر > وقال أبو الطيب المتنبي لبدر بن عمار :
< شعر > طربت مراكبنا فخلنا أنها لولا حياء عاقها رقصت بنا لو تعقل الشجر التي قابلتها مدّت محيية إليك الأغصنا < / شعر > < فهرس الموضوعات > رجع ما انقطع < / فهرس الموضوعات > رجع ما انقطع قال أعرابي لأبى جعفر محمد بن علي بن الحسين [1] رضي اللَّه عنه : هل رأيت اللَّه حين عبدته ؟ فقال : لم أكن لأعبد من لم أره ، قال : فكيف رأيته ؟
قال : لم تره الأبصار بمشاهدة العيان ، ورأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يدرك بالحواسّ ، ولا يشبّه بالناس ، معروف بالآيات ، منعوت بالعلامات ، لا يجوز في القضيّات ، ذلك اللَّه الذي لا إله إلا هو . فقال الأعرابي : اللَّه أعلم حيث يجعل رسالته .
قال الجاحظ : قال محمد بن علي : صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين ؛ لأنّ صلاح شأن جميع الناس [ في التعايش و ] التعاشر وهو ملء مكيال : ثلثاه فطنة ، وثلثه تغافل .
قال الجاحظ : لم يجعل لغير الفطنة نصيبا من الخير ، ولا حظا من الصلاح ؛ لأن الإنسان لا يتغافل عن شئ إلا وقد عرفه وفطن له ، قال الطائي :
< شعر > ليس الغبىّ بسيد في قومه لكنّ سيد قومه المتغابى < / شعر > وقال ابن الرومي لأبى محمد بن وهب بن عبيد اللَّه بن سليمان :
< شعر > تظلّ إذا نامت عيون ذوى العمى وإن حدّدوا زرقا إليك جواحظا [2] < / شعر >



[1] ولد محمد بن علي بالمدينة سنة 57 ودفن بها سنة 114 ، وكان مشهورا بالعلم والتقى ، وله آراء في تفسير القرآن
[2] جواخظ : جمع جاحظة ، وهى : الناتئة الحدقة

117

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست