responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 49


< شعر > رمين فأنفذن القلوب ، ولا ترى دما مائرا إلا جوى في الحيازم [1] < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > حديث - إذا لم تخش عينا - كأنه إذا ساقطته الشّهد أو هو أطيب لو أنك تستشفى به بعد سكرة من الموت كادت سكرة الموت تذهب < / شعر > إلى هذا ينظر قول الآخر وإن لم يكن منه :
< شعر > أقول لأصحابي وهم يعذلوننى ودمع جفونى دائم العبرات بذكر منى نفسي فبلَّوا ، إذا دنا خروجي من الدنيا ، جفوف لهاتى [2] < / شعر > وقال سديف مولى بني هاشم يصف نساء :
< شعر > وإذا نطقن تخالهنّ نواظما درّا يفصّل لؤلؤا مكنونا وإذا ابتسمن فإنهنّ غمامة أو أقحوان الرّمل بات معينا [3] وإذا طرفن طرفن عن حدق المها وفضلنهنّ محاجرا وجفونا [4] وكأنّ أجياد الظباء تمدّها وخصورهنّ لطافة ولدونا [5] وأصحّ ما رأت العيون محاجرا ولهنّ أمرض ما رأيت عيونا [6] < / شعر >



[1] أنفذن القلوب : من قولهم « رميته فأنفذته » إذا أنفذت فيه السهم . ورواية المبرد « أقصدن القلوب » بمعنى أصبنها من قولهم أقصدت الرجل إذا طعنته فلم تخطىء مقاتله ، ومائر : سائل ، والحيازم : جمع حيزوم ، وهو ما اكتنف الحلقوم من جانب الصدر
[2] اللهاة : اللحمة المشرفة على الحلق ، وهذا البيتان من الشعر الرائع
[3] الأقحوان : زهر أبيض تشبه به الثغور الناصعه البياض ، والمعين : الممطور ، والمطر يزيد الزهر نضرة .
[4] طرفن : حركن عيونهن ، والمها : الغزلان
[5] الأجياد : جمع جيد - بكسر الجيم - وهو العنق ، واللدون واللدونة - بضم اللام - الرقة
[6] اللام في « لهن » لام الابتداء ، والمقصود بها التوكيد ، وفي هذا المعنى يقول جرير : < شعر > يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق اللَّه إنسانا ( م ) < / شعر >

49

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست