responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 262


يقول فيها :
< شعر > لا يبعدن هالك كانت منيته كما هوى من عضاه الزّبية الأسد [1] جاءت منيّته والعين هادية هلَّا أتته المنايا والقنا قصد [2] فخرّ فوق سرير الملك منجد لا لم يحمه ملكه لمّا انقضى الأمد لا يدفع الناس ضيما بعد ليلتهم إذ لا يهزّ إلى الجاني عليك يد علنك أسياف من لا دونه أحد وليس فوقك إلا الواحد الصّمد إذا بكيت فإن الدمع منهمل وإن رثيت فإنّ الشعر مطَّرد إنّا فقد ناك حتى لا اصطبار لنا ومات قبلك أقوام فما فقدوا قد كنت أسرف في مالي فتخلفه فعلَّمتنى الليالي كيف أقتصد < / شعر > وقال فيها يذكر الأتراك ، ويحضّ على اصطناع العرب :
< شعر > لما اعتقدتم أناسا لا حفاظ لهم ضعتم وضيعتم من كان يعتقد ولو جعلتم على الأحرار نعمتكم حمتكم الذّادة المنسوبة الحشد [3] قوم هم الأصل والأسماء تجمعكم والدين والمجد والأرحام والبلد إن العبيد إذا أذللتهم صلحوا على الهوان وإن أكرمتهم فسدوا < / شعر > وقال أبو حيّة النميري [4] :
< شعر > رمته فتاة من ربيعة عامر نؤوم الصّحى في مأتم أىّ مأتم [5] < / شعر >



[1] العضاه : جمع عاضهة ، وهي الحية تقتل لساعتها ، والزبية : تلعة الأسد
[2] قصد : جمع قصد - على وزن كتف - أي متكسر .
[3] الذادة : جمع ذائد وهو المدافع ، والحشد بضمتين جمع حشد ، على وزن كتف ، وهو من لا يدع عند نفسه شيئا من الجهد والنصرة والمال
[4] هو الهيثم بن ربيع المتوفى نحو سنة 160
[5] رواية الحماسة « رمته أناة » والأناة : المرأة فيها فتور عند القيام . والمأتم : كل مجتمع في حزن أو فرح ، أو هو خاص بالنساء ، أو بالشواب من النساء ، ونؤوم : كثيرة النوم ، ونؤوم الضحى كناية عن المرأة المترفة . وبعد هذا البيت كما في الحماسة : < شعر > فجاء كخوط البان لا متتابع ولكن بسيما ذي وقار وميسيم < / شعر > والخوط : الغصن الرطيب ، والميسم - بالكسر - أثر الحسن ، ومثله الوسامة .

262

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست