responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 263


< شعر > فقلن لها في السرّ : نفديك لا يرح صحيحا وإلَّا تقتليه فألممى فألقت قناعا دونه الشمس واتّقت بأحسن موصولين كفّ ومعصم وقالت فلما أفرغت في فؤاده وعينيه منها السحر قالت له نم فأصبح لا يدرى أفي طلعة الضحى تروّح أم داج من الليل مظلم [1] < / شعر > أخذ قوله : « فألقت قناعا دونه الشمس » من قول النابغة الذبياني :
< شعر > قامت تراءى بين سجفى كلَّة كالشمس يوم طلوعها بالأسعد [2] سقط النّصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقّتنا باليد < / شعر > وقال أبو حية يرثى سلمة بن عياش :
< شعر > كأنّ أبا حفص فتى البأس لم يجب به الليل والبيض القلاص النجائب إلى الغاية القصوى ، ولم تهد فتية كراما وتخطوه الخطوب النوائب ويعمل عتاق العيس حتى كأنها إذا وضعت عنها العلايا المشاجب [3] < / شعر >



[1] مؤدى البيتين الأخيرين أنه نام في حمى تلك الفتاة ، ولكن رواية الحماسة تؤدى معنى يخالف هذا ؛ إذ تذكر أنه رحل مزودا بالحسرة ، وذلك قوله : < شعر > وقالت فلما أفرغت في فؤاده وعينيه منها السحر قلن له قم فود بجدع الأنف لو أن صحبه تنادوا وقالوا في المناخ له نم فراح وما يدرى أفي ساعة الضحى تروح أم داج من الليل مظلم < / شعر > والظاهر أن صاحب زهر الآداب كان يستملى ذاكرته فتخونه في بعض الأحيان .
[2] الكلة : الناموسية
[3] العيس : الجمال ، والعلايا : الأمتعة ، مفردها عليان ، بالكسر ، والمشاجب : أعواد من خشب تعلق عليها الثياب ، مفردها مشجب ، وفي نسخة « إذا وضعت عنها الولايا » والولايا : جمع ولية - بوزن عطية - وهي البرذعة .

263

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست