responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 255


بمعروفه ! وقد روى هذا لابن المبارك . وقال لبنيه : يا بنى ؛ أحسن تيابكم ما كان على غيركم .
قال أبو تمام الطائي يستهدى فروا ، وعرّض بقول المهلب :
< شعر > فهل أنت مهديه بمثل شكيرة من الشّكر يعلو مصعدا ويصوّب [1] فأنت العليم الطَّب أىّ وصية بها كان أوصى في الثياب المهلَّب [2] < / شعر > يزيد بن المهلب - استكثروا من الحمد ؛ فإنّ الذمّ قلّ من ينجو منه .
السفاح - ما أقبح ينا أن تكون الدنيا لنا وأولياؤنا خالون من أثرها .
المأمون - إنما تطلب الدنيا لتملك ، فإذا ملكت فلتوهب . وقال : إنما يتكثّر بالذهب والفضة من يقلَّان عنده .
الحسن بن سهل - الأطراف منازل الأشراف ؛ يتناولون ما يزيدون بالقدرة ، وينتابهم من يريدهم بالحاجة . وتعرض له رجل فقال له : من أنت ؟ قال : أنا الذي أحسنت إلىّ يوم كذا وكذا . فقال : مرحبا بمن توسّل إلينا بنا .
ولما أراد المعتصم أن يشرّف أشناس التركي بعقب فتح الخزمية أمر أصحاب المراتب بالترجّل إليه ، فترجّل إليه الحسن بن سهل ، فنظر إليه حاجبه يمشى ويتعثر في مشيه ، فبكى ، فقال : ما يبكيك ؟ إن الملوك شرّفتنا وشرفت بنا .
ومن كلام أهل العصر للأمير شمس المعالي قابوس بن وشمكير [3] - من أقعدته نكاية الأيام أقامته إغاثة الكرام ؛ ومن ألبسه الليل ثوب ظلماته نزعه النهار عنه بضيائه .



[1] شكيرة : شعرة ، يريد أن هديتك لا تساوى شعرة من شكره ، ويعلو ويصوب : يرتفع وينخفض :
[2] الطب - بالفتح - الماهر الحاذق بعمله ، وهو أيضا الفحل الحاذق بالضراب
[3] له ترجمة في ابن خلكان ( رقم 512 بتحقيقنا ) ويتيمة الدهر للثعالبي ( م )

255

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست