responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 254


< فهرس الموضوعات > أقوال الملوك والحكماء < / فهرس الموضوعات > علم اللَّه منهم قبول الوعظ في الأمر والنهى ؛ فحال عليهم الحول وما مهم مفتقد نعمة كان سلبها ، وتواترت عليهم الزيادات بجميل الصّنع ؛ فاعترف لها الملك بالفضل ، فقلدها الملك ؛ فاجتمعت الرعية لها على الطاعة في المكروه والمحبوب قال : وهذا وهم أعداء اللَّه تعالى ، وضرائر نعمته ، ومستوجبو نقمته ، أعاد لهم بالشكر ما أرادوا ، وأعطاهم بالإقرار له بكنه قدرته ما تمنّوا ، فكيف بمن يجمعه على الشكر نوران اثنان : قرآن منزل ، ونبىّ مرسل ، لو صدقت النيّات ، واجتمعت على الافتقار إليه الطلبات ؛ لكنهم أنكروا ما عرفوا ، وجهلوا ما علموا ، فانقلب جدهم هزلا ، وسكوتهم خبلا .
< فهرس الموضوعات > قطعة صادرة من أقوال الملوك دالة على فضل كرمهم وبعد هممهم < / فهرس الموضوعات > قطعة صادرة من أقوال الملوك دالة على فضل كرمهم وبعد هممهم غضب كسرى أنوشروان على بعض مرازبته ، فقال : يحطَّ عن مرتبته ، ولا ينقص من صلته ؛ فإن الملوك تؤدّب بالهجران ، ولا تعاقب بالحرمان .
واصطنع أنو شروان رجلا فقيل له : إنه لا قديم له . قال : اصطناعنا إياه شرّفه .
قال معاوية رضي اللَّه عنه : نحن الزمان ، من رفعناه ارتفع ، ومن وضعناه اتّضع . وكان يقول : إني لآنف من أن يكون في الأرض جهل لا يسعه حلمي ، وذنب لا يسعه عفوى ، وحاجة لا يسعها جودي .
عبد الملك بن مروان - أفضل الناس من تواضع عن رفعة ، وعفا عن قدرة ؛ وأنصف عن قوّة .
زياد - استشفعوا لمن وراءكم ؛ فليس كلّ أحد يصل إلى السلطان ، ولا كلّ من وصل إليه يقدر على كلامه .
المهلب - عجبت لمن يشترى المماليك بماله ، كيف لا يشترى الأحرار

254

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست