responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 221


وقال بعض أهل العصر ، وهو السّرى الموصلىّ [1] :
< شعر > يوم رذاذ ممسّك الحجب يضحك فيه السرور من كثب [2] ومجلس أسبلت ستائره على شموس البهاء والحسب وقد جرت خيل راحنا خببا في حليها أو هممن بالخبب [3] والتهبت نارنا فمنظرها يغنيك عن كل منظر عجب إذا ارتمت بالشرار فاطَّردت على ذراها مطارد اللَّهب رأيت ياقوتة مشبكة تطير عنها قراضة الذهب فانهض إلى المجلس الذي ابتسمت فيه رياض الجمال والأدب < / شعر > وقال بعض أهل العصر ، وهو أبو الفرج الببغا [4] :
< شعر > فحما قدّم الغلام فأهدى في كوانينه حياة النّفوس كان كالآبنوس غير محلَّى فغدا وهو مذهب الآبنوس لقى النار في ثياب حداد فكسته مصبّغات عروس < / شعر > وقال أبو الفضل الميكالى :
< شعر > كأن الشّرار على نارنا وقد راق منظرها كلّ عين سحالة تبر إذا ما علا فإمّا هوى ففتات اللَّجين [5] < / شعر > وقال ابن المعتز يصف سحابة :



[1] هو السرى الرفاء ، المتوفى ببغداد سنة 366 . وسمى الرفاء لأنه كان في صباه يرفو الثياب ، وهو جيد الشعر ، كثير الولع بالأوصاف والتشبيهات
[2] الرذاذ : المطر الضعيف . والكثب بالتحريك : القرب
[3] الخبب : ضرب من العدو ، وهو أن ينقل الفرس أيامنه جميعا وأياسره جميعا ، أو أن يراوح بين يديه
[4] هو عبد الواحد بن نصر ، المتوفى سنة 398 . كان من أهل نصيبين ، واتصل بسيف الدولة ، ودخل الموصل وبغداد ونادم الملوك والرؤساء
[5] السحالة : النخالة

221

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست