responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 127


< شعر > وأسمر خطىّ وأبيض باتر وزغف دلاص كالغدير المثوّب [1] وإني وإن كنت ابن سيد عامر وفي السرّ منها والصّريح المهذّب فما سوّدتنى عامر عن وراثة أبى اللَّه أن أسمو بأمّ ولا أب ولكنني أحمى حماها ، وأتقى أذاها ، وأرمى من رماها بمنكب < / شعر > وقال أيضا يهنّىء بعض الهاشميين بإملاك [2] : زاد اللَّه في نعمته ، وبارك في فواضله ، وجميل نوافله ؛ ونسأل اللَّه - الذي قسم لكم ما تحبّون من السرور - أن يجنّبكم ما تكرهون من المحذور ، ويجعل ما أحدثه لكم زينا ، ومتاعا حسنا ، ورشدا ثابتا ، ويجعل سبيل ما أصبحت عليه ، تماما لصالح ما سموت إليه ؛ من اجتماع الشّمل ، وحسن موافقة الأهل ؛ ألَّف اللَّه ذلك بالصلاح ، وتممه بالنجاح ، ومدّ لك في ثروة العدد ، وطيب الولد ، مع الزيادة في المال ، وحسن السلامة في الحال ، وقرّة العين ، وصلاح ذات البين .
وهجا أبو عاصم محمد بن حمزة الأسلمي المدني الحسن بن زيد بن الحسين [3] بن علي ابن أبي طالب رحمة اللَّه عليه ، فقال :
< شعر > له حقّ وليس عليه حقّ ومهما قال فالحسن الجميل وقد كان الرسول يرى حقوقا عليه لغيره وهو الرسول < / شعر > فلما ولى الحسن المدينة أتاه متنكَّرا في زي الأعراب ، فقال :
< شعر > ستأتي مدحتى الحسن بن زيد وتشهد لي بصفّين القبور [4] قبور لم تزل مذ غاب عنها أبو حسن تعاديها الدهور قبور لو بأحمد أو علىّ يلوذ مجيرها حمى المجير هما أبواك من وضعا فضعه وأنت برفع من رفعا جدير < / شعر >



[1] الأسمر الخطى : هو الرمح ، والأبيض الباتر : السيف القاطع ، والزغف ، الدروع ، والدلاص : اللينة الملساء ، والغدير للثوب : النهر الممتلىء
[2] الإملاك : الزواج
[3] في نسخة « الحسن بن زيد بن الحسن » والذي تولى المدينة هو الحسن بن زيد ابن علي بن أبي طالب ؛ فكلمة « بن الحسن » زائدة ( م )
[4] صفين : موضع واقعة مشهورة

127

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست