responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 34


يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً . قال المفسرون : معناه أفلم يعلم ، وهي لغة النخع وهوازن . قال الشاعر سحيم :
< شعر > أقول لهم بالشِّعب إذ يأسرونني * ألم تيأسوا أني ابنُ فارسٍ زَهْدَمِ < / شعر > أي ألم تعلموا . وأنكر الفراء أن تكون ييأس بمعنى يعلم .
4 . أنْ المخففة من الثقيلة جوازاً ، وهي التي يتقدم عليها ظنٌّ ، فيجوز أن تكون مهملة وأن تكون ناصبة وهو الأكثر في كلام العرب ، كقوله تعالى : أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ . واختلفوا في قوله تعالى : وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ، فقرئ بالوجهين .
5 . أنْ المصدرية الناصبة ، إذا لم يسبقها علمٌ ولا ظن ، كقوله تعالى : وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ .
6 . أن المضمرة جوزاً ، وذلك بعد لام الجر ، سواء كانت لام تعليل كقوله تعالى : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ . وقوله تعالى : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ . أو لام العاقبة كقوله تعالى : فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا . فقد التقطوه ليكون لهم قرة عين ، فكانت عاقبته أن صار لهم عدواً وحزناً .
أو كانت اللام زائدة كقوله تعالى : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ . فالفعل في الجميع منصوب بأن المضمرة ، ولو أظهرت لجاز .

34

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست