3 . يا أبتا ، بالتاء والألف ، وبها قرئ شاذاً . 4 . يا أبتي بالتاء والياء . وهاتان اللغتان قبيحتان . أما إذا كان المنادى مضافاً إلى مضاف إلى الياء ، مثل يا غلام غلامي ، فلا يجوز فيه إلا إثبات الياء مفتوحة أو ساكنة ، إلا ابن أم وابن عم ، فيجوز فيهما فتح الميم وكسرها . وقرأ السبعة بهما في قوله تعالى : قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي . قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي . ويجوز فيه لغتان قليلتا الاستعمال : إثبات الياء وقلبها ألفاً ، كقول الشاعر : < شعر > يا ابن أمي ويا شُقَيِّق نفسي * أنت خَلَّفتني لدهرٍ شديد < / شعر > وقال الشاعر : يا ابنة عما لا تلومي واهجعي . حكم تابع المنادى إذا كان المنادى مبنياً ، وكان تابعه نعتاً أو تأكيداً أو بياناً أو نَسَقاً بالألف واللام ، مفرداً أو مضافاً ، جاز فيه الرفع على لفظ المنادى ، والنصب على محله . تقول في النعت : يا زيدُ الظريفُ بالرفع ، والظريفَ بالنصب . وفي التأكيد : يا تميمُ أجمعون وأجمعين . وفي البيان : يا سعيدُ كُرْزِ وكُرْزاً . وفي النسق : يا زيد والضحاك ، قال الشاعر : < شعر > فما كعب ابن مامة وابن أروى * بأجودَ منك يا عُمَرُ الجوادا < / شعر >