responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 15


واختلفوا في ثلاث كلمات : هلمَّ وهاتِ وتعالَ ، هل هي فعل أمر ، أم اسم فعل ، فقال ابن هشام إن هاتِ وتعالَ فعلا أمر لدلالتهما على الطلب وقبولهما ياء المخاطبة ، تقول : هاتِي وتَعَالَيْ ، وهاتِيَا وتَعَالَيَا ، وهاتِينَ وتعالَيْن . قال تعالى : قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ . تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ . فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ .
أما هلمَّ فقال ابن هشام إنها اسم فعل لأنها وإن دلت على الطلب ، لا تقبل ياء المخاطبة ، بل تلزم طريقة واحدة ، قال تعالى : قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ . وَالْقَائِلِينَ لإخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا . وتقول : هلمَّ يا زيد ، وهلمَّ يا زيدان ، وهلمَّ يا زيدون ، وهلمَّ يا هند ، وهلمَّ يا هندان ، وهلمَّ يا هندات .
أما بنو تميم فهي عندهم فعل أمر ، لأنهم يلحقون بها ياء المخاطبة والضمائر البارزة ، فيقولون : هَلُمَّا ، وهلموا ، وهلمي .
الفعل المضارع معنى المُضَارع : المُشَابه ، وسمي به لأنه شابه الاسم في إعرابه .
وعلامته قبول ( لَمْ ) كقوله تعالى : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
ولا بد أن يكون في أوله أحد حروف ( نأتي ) نحو : نقوم وأقوم وتقوم ويقوم . وسموها أحرف المضارعة ، وقالوا هي التي جعلته يشبه الاسم .
وحكم المضارع : أن يُضم أوله إذا كان ماضيه رباعياً ، نحو دحرج يُدحرج ، وأكرم يُكرم ، وأصل أكرم : كَرُمَ ، وزيدت فيه الهمزة . لكنه مع

15

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست