الفرق بين التأكيد والنعت 1 . إذا تكررت فأنت فيها مخير بين ذكر حرف العطف وحذفه ، كقوله تعالى : سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى . وكقول الشاعر : < شعر > إلى الملك القرم وابن الهمام * وليث الكتيبة في المزدحم < / شعر > وكقوله تعالى : وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ . مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ . عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ . 2 . تُنعت المعرفة والنكرة ، ولا تُؤكد إلا النكرة ، لأن أدوات التنكير معارف فلا تجري على النكرات ، وشذ قول الشاعر : < شعر > لكنه شاقه أن قيل ذا رجب * يا ليت عدة حول كله رجب < / شعر > 3 . تتعاطف النعوت لأنها مختلفة المعنى ، ولا أدوات التأكيد لأنها بمعنى واحد ، لا يقال : جاء زيد نفسه وعينه ، ولا جاء القوم كلهم وأجمعون ، لأن الشئ لا يعطف على نفسه .