responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 135


وقالوا : ترب الكعبة لأفعلن كذا ، وهو قليل . وقالوا : تالرحمن لأفعلن كذا ، وهو أقل .
المجرور بالإضافة قَسَّمَ النحاة الإضافة إلى قسمين : إضافة لفظية ، ومعنوية .
فالإضافة اللفظية : إضافة اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة إلى معمولها . كقولك : حسنُ الوجه ، وضاربُ زيد ، ومعمورُ الدار . وكلها بمعنى الآن أو غداً . وسماها النحاة إضافة لفظية ، لأنها تفيد تخفيف معنى اللفظ ، لأن قولك : ضاربُ زيد ، أخف من قولك : ضاربٌ زيداً .
وقالوا إنها لا تفيد تعريفاً ولا تخصيصاً ، ولهذا صح وصف هدياً ببالغ مع إضافته إلى المعرفة في قوله تعالى : هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ ، وصح مجئ ثانيَ حالاً مع إضافته إلى المعرفة في قوله تعالى : ثَانِيَ عِطْفِه .
لكن تسمية النحاة لها إضافة لفظية ، وقولهم بعدم فائدتها ضعيف ، ولا يتسع المجال لبحثه .
والإضافة المعنوية : كغلام زيد ، لأنها تفيد أمراً معنوياً وهو التعريف إن كان المضاف إليه معرفة ، والتخصيص إن كان نكرة ، كغلام امرأة .
وقد تكون هذه الإضافة بين اسمين ليسا صفة ولا معمولاً كغلام زيد ، أو يكون المضاف صفة ولا يكون المضاف إليه معمولاً لها نحو : كاتب

135

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست