responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 115


ومثال اعتماده على المخبر عنه ، قوله تعالى : إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ .
ومثال اعتماده على الموصوف : مررت برجل ضارب زيداً ، وقول الشاعر :
< شعر > إني حلفت برافعين أكفهم * بين الحطيم وبين حوضي زمزم < / شعر > وذهب الأخفش إلى أنه يعمل وإن لم يعتمد على شئ ، واستدل بقوله :
< شعر > خبيرٌ بنو لِهْبٍ فلاتك مُلغياَ * مقالة لِهبْيٍّ إذا الطير مرتِ < / شعر > فبنو لهْب فاعل بخبير مع أن خبيراً لم يعتمد . وأجيب : بأنا نحمله على التقديم والتأخير ، فبنو لهب مبتدأ وخبير خبره .
ورُدَّ بأنه لا يُخبر بالمفرد عن الجمع . وأجيب بأن وزن فعيل قد يستعمل للجماعة ، كقوله تعالى : وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ .
4 - أمثلة المبالغة الرابع مما يعمل عمل فعله : أمثلة المبالغة ، وهي خمسة : فَعَّال وفَعُول وفَعِيل وفَعِل . قال الشاعر :
< شعر > أخا الحرب لَبَّاساً إليها جِلابَها * وليس بِوَلاجِ الخوالفِ أعقلا < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > ضَروبٌ بنصل السيف سُوقَ سِمانها * إذا عُدموا زاداً فإنك عاقرُ < / شعر > وقالوا : إنه لمِنْحَارٌ بَوائكَها . والله سميعٌ دعاءَ من دعاه . وقال الشاعر :

115

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست