responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 95


و ذو الجهل ميت وهو يمشي على الثرى * يعد من الأحياء وهو عديم و أنشد شيخنا لأبي نصر الميكالي ، وهو في اليتيمة : وإذا الكريم مضى وولى عمره * كفل الثناء له بعمر ثان طواهم الدهر أي أفناهم وصيرهم كالثوب الذي يطوى بعد نشره . فلم يبق لأعلام العلوم ، الأول جمع علم بالفتح ، والثاني جمع علم بالكسر . رافع أي معلي . ولا عن حريمها أي أعلام العلوم ، والحريم في الأصل : ما حول الشيء من الحقوق والمنافع ، ومنه حريم الدار ، وبه سمي ستره ، وفي نسخة الأصل : انتهكته . الليالي أي دوائرها ونوائبها . مدافع أي محام وناصر ، وفي الفقرة الالتزام والمجاز العقلي ، أو الاستعارة المكنية وجناس الاشتقاق ، والمكنية في تشبيه الحريم بشيء له ستارة ، والترشيح في إثبات الهتك له . بل وفي نسخة الأصل : بلى . زعم الشامتون بالعلم جمع شامت من شمت به إذا فرح بمصيبة نزلت به ، والمراد بالزعم القول المظنون أو الكذب ، وتأتي مباحثه والشامتون . بطلابه أي العلم ، جمع طالب . والقائلون أي الزاعمون . بدولة الجهل وكذا . أحزابه أي أنصاره ومعانيه أو جماعته . أن الزمان بمثلهم أي أعلام العلوم الماضي ذكرهم أي الخلفاء ، ولفظة المثل زائدة ، أي بهم . لا يجود أي لا يعطي . وأن وقتا قد مضى [ بهم ] [1] وفي نسخة الأصل وأن زمنا مضى أي ذهب وانقضى . لا يعود أي لا يرجع ، لا محال عقلي ، وقيل : عادي ، كرجوع الشباب عند السبكي . وفي عكس هذا قال الشاعر : حلف الزمان ليأتين بمثله * إن الزمان بمثله لعقيم و في الكلام استعارة ومجاز عقلي والتزام بالنسبة إلى واو الروي فإنها غير واجبة كما قرر في محله . فرد عليهم أي على الشامتين والقائلين أي رجع . الدهر مراغما أي ملاصقا بالرغام أي التراب ، وفي نسخة الأصل مرغما . أنوفهم وهو كناية عن كمال الإهانة . وتبين أي ظهر الأمر أي الشان . بالضد أي بخلاف ما زعموه ، أو أن تبين متعد ، والأمر منصوب على المفعولية ، وفاعله ضمير الدهر ، بدليل قوله : جالبا حتوفهم جمع حتف ، هو الهلاك ، وفي الفقرة المجاز والترصيع والالتزام . فطلع وفي نسخة الأصل وطلع . صبح النجح بالضم أي الظفر والفوز . من آفاق أي جهات . حسن الاتفاق وبديعه . وتباشرت أي سرت . أرباب أصحاب . تلك السلع بالكسر جمع سلعة وهي البضاعة . بنفاق بالفتح روجان البيوع . الأسواق أي قيامها وعمارتها ، وفيه نوع من صناعة الترصيع وغيره من مجازات واستعارات . وناهض أي . قاوم ملوك العدل . وفي نسخة الأصل العهد . لتنفيذ أي إمضاء واجراء . الأحكام مالك بالرفع فاعل ناهض . رق العلوم أي المستولي عليها كاستيلاء المالك على الرق . وربقة الكلام ، وفي نسخة الأصل " وربقة الأنام " وهي حبل فيه عدة عرى تتخذ لضبط البهم ، وهي صغار الغنم ، وفيه استعارة وجناس اشتقاق وحسن التخلص لذكر الممدوح ، وهذه الفقر من قوله : " لم تزل ترفع غريدة بأنها " إلى هنا ، كلها عبارة شرف إيوان البيان المسلوف ذكرها ، وإياها أعني بنسخة الأصل فاعلم ذلك . برهان أي حجة . الأساطين الأعلام جمع علم . سلطان سلاطين الإسلام ويجوز أن يراد بالأعلام السادات فإنهم أساطين الدين المتين ، وفيهما ترصيع بديع وجناس حسن والتزام . غرة وجه الليالي ، قمر براقع جمع برقع تقدم ذكره . الترافع والتعالي تفاعل من الرفعة ومن العلو ، وفيه جناس التصحيف والتحريف ، وفي نسخة الأصل : في مدح ولدي صاحب الديوان غرتي وجه الليالي ، وقمري سماء المعالي . عاقد ألوية جمع لواء . فنون العلم كلها توكيد للفنون ، وفيه مبالغة واستعارة مكنية وتصريحية . شاهر سيوف العدل رد الغرار بالكسر النوم . إلى الأجفان جمع جفن العين ، ويطلق على غمد السيف . بسلها أي تلك السيوف ، وفيه إشارة إلى الأمان والدعة والراحة التي ينشأ عنها النوم ، يعني إشهار سيوف العدل كان سببا في ذلك ، وفيه التأكيد والإيهام والمقابلة والاستعارة . مقلد أعناق البرايا أي الخلق . بالتحقيق أي التثبيت . طوق امتنانه أي إحسانه وإفضاله ، وفيه المبالغة والاستعارة . مقرط أي محلي . آذان الليالي أسماعها أي جاعل آذان الليالي مقرطة



[1] عن القاموس .

95

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست