responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 51


و بعض أجزاء من البداية والنهاية ، للحافظ عماد الدين بن كثير .
و الراموز ، لبعض عصريي المصنف .
والمثلثات ، لابن مالك .
وطرح التثريب للحافظ ولي الدين العراقي .
والطالع السعيد ، للأدفوي .
والأنس الجليل ، لابن الحنبلي .
والكامل ، لابن عدي ، في ثمان مجلدات ، من خزانة المؤيد . وحياة الحيوان ، للكمال الدميري .
وذيل السيوطي عليه ومستدركاته .
والإتقان في علوم القرآن ، له أيضا .
و الإحسان في علوم القرآن ، لشيخ مشايخنا محمد بن أحمد بن عقلية .
و شرح الشفاء ، للشهاب الخفاجي .
و شفاء الغليل ، له أيضا .
و شرح المواهب اللدنية ، لشيخ مشايخنا سيدي محمد الزرقاني .
و قوانين الدواوين ، للأسعد بن مماتي .
و مختصره ، لابن الجيعان .
و الخطط ، للمقريزي . والبيان والإعراب عمن بمصر من قبائل الأعراب ، له أيضا .
و المقدمة الفاضلية ، لابن الجواني نسابة مصر .
و جمهرة الأنساب ، لابن حزم .
و عمدة الطالب ، لابن عتبة نسابة العراق .
و التذكرة في الطب ، للحكيم داود الأنطاكي .
و المنهاج والتبيان ، كلاهما في بيان العقاقير .
و كتاب النبات ، لأبي حنيفة الدينوري .
و تحفة الأحباب ، للملك الغساني .
و غير ذلك من الكتب والأجزاء ، في الفنون المختلفة ، مما يطول على الناظر استقصاؤها ، ويصعب على العاد إحصاؤها .
و لم آل جهدا في تحري الاختصار ، وسلوك سبيل التنقية والاختيار ، وتجريد الألفاظ عن الفضلات التي يستغنى عنها في حط اللثام عن وجه المعنى عند ذوي الأفكار .
فجاء بحمد الله تعالى هذا الشرح واضح المنهج ، كثير الفائدة ، سهل السلوك ، موصول العائدة ، آمنا بمنة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك ، عظم إن شاء الله تعالى نفعه بما اشتمل عليه ، وغني ما فيه عن غيره وافتقر غيره إليه ، وجمع من الشواهد والأدلة ما لم يجمع مثله مثله ، لأن كل واحد من العلماء انفرد بقول رواه ، أو سماع أداه ، فصارت الفوائد في كتبهم مفرقة ، وسارت أنجم الفضائل في أفلاكها ، هذه مغربة وهذه مشرقة ، فجمعت منها في هذا الشرح ما تفرق ، وقرنت بين ما غرب منها وبين ما شرق ، فانتظم شمل تلك الأصول والمواد كلها في هذا المجموع ، وصار هذا بمنزلة الأصل وأولئك بمنزلة الفروع ، فجاء بحمد الله تعالى وفق البغية ، وفوق المنية ، بديع الإتقان ، صحيح الأركان ، سليما من لفظة لو كان ، حللت بوضعه ذروة الحفاظ ، وحللت عقدة الألفاظ ، وأنا مع ذلك لا أدعي فيه دعوى فأقول : شافهت ، أو سمعت ، أو شددت ، أو رحلت ، أو أخطأ فلان أو أصاب ، أو غلط القائل في الخطاب ، فكل هذه الدعاوى لم يترك فيها شيخنا لقائل مقالا ، ولم يخل لأحد فيها مجالا ، فإنه عني في شرحه عمن روى ، وبرهن عما حوى ، ويسر في خطبه فادعى ، ولعمري لقد جمع فأوعى ، وأتى بالمقاصد ووفى ، وليس لي في هذا الشرح فضيلة أمت بها ، ولا وسيلة أتمسك بها ، سوى أنني جمعت فيه ما تفرق في تلك الكتب من منطوق ومفهوم ، وبسطت القول فيه ولم أشبع باليسير وطالب العلم منهوم ، فمن وقف فيه على صواب أو زلل أو زلل ، أو صحة أو خلل ، فعهدته على المصنف الأول ، وحمده وذمه لأصله الذي عليه المعول ، لأني عن كل كتاب نقلت مضمونه ، فلم أبدل شيئا فيقال : ( فإنما إثمه على الذين يبدلونه ) [1] بل أديت



[1] سورة البقرة : الآية 181 .

51

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست