responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 456


وخَرِبٌ كَكَتِفٍ : ماءَةٌ بنَجْدٍ لبني غَنْمِ بنِ دُودَانَ ، ثم لبني الكَذَّاب [1] جَبَلٌ قُرْبَ تعَارَ نحو مَعْدِن بَنِي سُلَيْمٍ وأَرضٌ عَرِيضةٌ بَيْنَ هِيتَ والشَّأْمِ و : ع بَيْنَ فَيْدَ وجَبَلِ السَّعْدِ على طريقٍ كانت تُسْلِمُ إلى المَدِينَة .
والخَرِبُ : حَدٌّ مِنَ الجَبَلِ خَارِجٌ ، والخَرِبُ : اللَّجَفُ مِنَ الأَرْضِ وبالوَجْهَيْنِ فُسِّر قَوْلُ الراعي :
فَمَا نَهِلَتْ حَتَّى أَجَاءَتْ جِمَامَه [2] * إلَى خَرِبٍ لاَقَى الخَسِيفَةَ خَارِقُهْ كذا في لسان العرب .
والخُرْبُ بالضَّمِّ : مُنْقَطَعُ الجُمْهُورِ المُشْرِفِ من الرَّمْلِ يُنْبِتُ الغَضَى .
وأَخْرَابٌ : ع بنَجْدٍ قال ابنِ حَبيب : الأَخْرَابُ : أُقَيْرِنٌ أَحْمَرُ بَيْنَ السَّجَا والثُّعْلِ وحَوْلَهُمَا ، وهُنَّ لِبَنِي الأَضْبَطِ وبني قُوَالَةَ ، فما يَلِي الثُّعْلَ لبني قُوَالةَ بنِ أَبي رَبيعَةَ ، ومَا يَلِي سَجاً لبَنِي الأَضْبَطِ بنِ كِلابٍ ، وهما [3] من أَكْرَمِ مِيَاهِ نَجْدٍ وأَجْمَعه لبني كِلاَبٍ ، وسَجاً : بِئرٌ بَعِيدَة القَعْرِ عَذْبَةُ الماءِ ، والثُّعْلُ أَكْثَرُهُمَا ماءً ، وهي شَرُوبٌ ، وأَجَلَى : هَضَبَاتٌ ثَلاَثٌ على مَبْدَأَةٍ من الثُّعْلِ [4] ، وسيأْتي بيانها في مَحَلِّهَا ، قال طَهْمَانُ بنُ عَمْرٍو الكِلاَبِيّ :
لَنْ تجِدَ الأَخْرَابَ أَيْمَنَ مِن سَجاً [5] * إلى الثُّعْلِ إلاَّ أَلأَمُ النَّاسِ عامِرُهْ ورُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه قال لِرَاشِدِ بنِ عَبْدِ رَبٍّ السُّلَمِيّ [6] : أَلاَ [7] تَسْكُنُ الأَخْرَابَ ؟ فقال : ضَيْعَتِي لا بدَّ لِي منها ، وقيل : الأَخْرَابُ في هَذَا المَوْضِعِ اسْمٌ للثُّغُورِ ، وأَخْرَابُ عَزْوَرٍ : مَوْضِعٌ في شعر جَميل :
حَلَفْتُ لَهَا بالرَّاقِصَاتِ إلى مِنًى [8] * وَمَا سَلَكَ الأَخْرَابَ أَخْرَابَ عَزْوَرِ كذا في المعجم .
وذُو الخَرِبِ ككَتِفٍ : ة بِسُرَّ مَنْ رَأَى وهو صُقْعٌ كَبِيرٌ .
وخَرْبَى كسَكْرَى : ع [9] كان يَنزِلُه عَمرُو بن الجَمُوحِ .
وخَرِبةُ المُلْكِ كفَرِحَةٍ : قُرْبَ قِفْطٍ بالصَّعِيدِ الأَعْلَى ، قِيلَ على سِتَّةِ مَرَاحِلَ منها ، وهناكَ جَبَلاَنِ يقال لأَحدهما : العَرُوسُ ، وللآخَرِ : الخَصُوم [10] بها مَعْدِنُ الزُّمُرُّذ الأَخْضَرِ ، لَمْ يَنْقَطِعْ إلاَّ عَنْ قَرِيبٍ .
وخَرَّوبَةُ مُشَدَّدَةً : حِصْنٌ بساحِلِ الشَّأْمِ مُشْرِفٌ على عَكَّا وهو على تَلٍّ عالٍ ، كان به مُخَيَّمُ المَلِكِ المُجَاهِدِ صلاحِ الدين يوسفَ بنِ أَيّوبَ واسْتُشْهِدَ به خَلْقٌ كَثِيرٌ ، ولها واقعةٌ عَجِيبَةٌ ذكرها الإِمَام أبو المحَاسِن يوسفُ بن رافِعِ بن تميمِ بن شدَّاد قاضي حَلَبَ في تاريخه .
واسْتَخْرَبَ : انْكَسَرَ مِنْ مُصِيبَةٍ واسْتَخْرَبَ السِّقَاءُ : تَثَقَّبَ ، واسْتَخْرَبَ إليه : اشْتَاقَ وَوَجِدَ لفِرَاقِه .
ومَخْرَبَةُ بنُ عَدِيٍّ كمَرْحَلَةٍ الجُذَامِيُّ أَخُو حَارِثَةَ مِنْ بَنِي الضُّبَيْب الذين غَزَاهُم زيدُ بنُ حارثَةَ رضي الله عنه .
ومُخَرِّبَةُ كَمُحَدِّثَةٍ [11] لَقَبُ مُدْرِكِ بنِ خُوطٍ العَبْدِيِّ الصَّحَابِيِّ وجَّهَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أَزْدِعُمَانَ وكذَلك أَسْمَاءُ بِنْتُ مُخَرِّبَةَ ابنِ جَنْدَلِ بنِ أُبَيْرٍ ، وهي أُمُّ عَيَّاشٍ وعبدِ الله ابْنَيْ أَبِي [12] رَبِيعَةَ المَخْزُومِيّين الصَّحَابِيّينِ ، وأُمُّ الحارِثِ وأَبِي جَهْل ابْنَيْ هِشَامِ بنِ المُغِيرَةِ وقيلَ [13] : أَسْمَاءُ بِنْتُ سَلاَمَةَ بنِ مُخَرِّبَةَ بنِ جَنْدَلِ بنِ أُبَيْرِ بنِ نَهْشَلِ بنِ دَارِمٍ والمُثَنّّى بنُ مُخَرِّبةَ العَبْدِيّ رَفِيقُ سُلَيْمَانَ بنِ صُرَدَ ، خَرَجَ مع التَّوَّابِينَ في ثلاثمائَة من أَهْلِ البَصْرَةِ .
والخَرُّوبُ كَتَنُّورٍ نَبْتٌ مَعْرُوفٌ ، والخُرْنُوبُ بالضَّمِّ على الأَفْصَحِ وقَدْ تُفْتَحُ هذِهِ الأَخِيرَةُ [14] ، وهي لُغَيَّةٌ ، واحِدَتُهُ : خُرْنُوبَةٌ [15] أَبْدَلُوا النُّونَ من إحْدَى الرَّاءَيْنِ كَرَاهِيَةَ التَّضْعِيفِ ،



[1] عن معجم البلدان ، وبالأصل " لبني الكتاب " . ( * ) في المطبوعة المصرية : اللحف بالحاء وما أثبتاه من القاموس .
[2] في اللسان : نهلت بدل نهكت .
[3] عن معجم البلدان ، وبالأصل " هي " .
[4] في معجم ما استعجم : أجلي : هضبيات حمر بين فلجة ومطلع الشمس ، ماؤهن الثعل .
[5] في معجم البلدان : سجا .
[6] عن معجم البلدان ، وبالأصل " الأسلمي " .
[7] في معجم البلدان : " لا " .
[8] في معجم البلدان : حلفت برب الواقصات .
[9] في نسخة من القاموس : ككسرى .
[10] عن معجم البلدان ، وبالأصل " الحضرم " .
[11] زيد في إحدى نسخ القاموس : بالضم وتشديد الراء .
[12] عن أسد الغابة ، وبالأصل " ابن " .
[13] يفهم من أسد الغابة أن أسماء بنت مخربة هي عمة أسماء بنت سلمة ( سلامة ) بن مخربة .
[14] في الصحاح : الخرنوب لغة ، ولا تقل الخرنوب بالفتح .
[15] في المحكم : خرنوبة وخرنوبة .

456

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست