responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 435


غائطَه ، ومنه الحَدِيثُ " لاَ رَأْيَ لِحَاقِنٍ وَلاَ حَاقِبٍ وَلاَ حَازِقٍ " نقله الصاغانيّ .
< / كلمة = حقب > < فهرس الموضوعات > حقطب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حقطب > [ حقطب ] : الحَقْطَبَةُ أَهمله الجَوهريّ ، وقال الأَزْهَريّ عن أَبي عَمْرٍو : هُوَ صِيَاحُ الحَيْقُطَانِ وهو اسْمٌ لِذَكَرِ الدُّرَّاجِ وقال الصَّاغَانيّ : ذَكَرها ثَعْلَبٌ في ياقوتة الثعلبة .
< / كلمة = حقطب > < فهرس الموضوعات > حلب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حلب > [ حلب ] : الحَلْبُ ويُحَرَّكُ كالطَّلَبِ ، رَوَاهُ الأَزْهريُّ عن أَبي عُبَيْدٍ : اسْتِخْرَاجُ مَا فِي الضَّرْعِ منَ اللَّبَنِ يَكُونُ في الشَّاءِ والإِبلِ والبَقَرِ ، كالحِلاَبِ ، بالكَسْر ، والاحْتِلاَبِ ، الأُولَى عن الزجّاجيِّ ، حَلَب يَحْلُبُ بالضم ويَحْلِبُ بالكَسْر ، نقلهما الأَصمعيّ عن العرب ، واحْتَلَبَهَا ، وهو حَالِبٌ ، وفي حدِيث الزَّكَاةِ " ومِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا عَلَى المَاءِ " وفي رواية " حَلَبُها يَوْمَ وِرْدِهَا " يقالُ : حَلَبْتُ الناقةَ والشاةَ حَلَباً بفتح اللام ، والمرادُ يَحْلِبُهَا على الماءِ لِيُصيبَ الناسُ من لَبَنِهَا ، وفي الحديث " أَنَّهُ قَالَ لِقوم [1] لاَ تَسْقُونِي حَلَبَ امْرَأَةٍ " وذلك أَن حَلَبَ النِّسَاءِ غيرُ [2] حبِيبٍ عندَ العَرَبِ يُعَيَّرُونَ به ، فلذلك تَنَزَّه عنه .
والمِحْلَبُ والحِلاَبُ ، بكَسْرِهِمَا : إنَاءٌ يُحْلَبُ فيهِ اللبنُ ، قال إسماعيلُ ابنُ بَشَّارٍ :
صاحِ هَلْ رَيْتَ أَوْ سَمِعْت بِراعٍ * رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى فِي الحِلاَبِ هكذا أنشده ابن منظور في لسان العرب ، والصاغانيّ في العباب وابن دريد في الجمهرة إلاّ أنه قال : العِلاَب بَدَلَ الحِلاَبِ ، وأشار له في لسان العرب والزمخشريُّ شاهداً على قِرَاءَةِ الكسائيّ " أَرَيْتَ الَّذِي " بحذف الهمزة الأَصلية ، والجار بردى في شرح الشافية ، وأنشده الخفاجيّ في العناية " عمْرَكَ اللهَ هَلْ سَمِعْتَ " ، إلخ .
ورواه بعضهم : " صاحِ أَبْصَرْتَ أَوْ سَمِعْتَ " إلخ . والحِلاَبُ : اللَّبَنُ الذي تَحْلِبُه ، وبه فُسِّرَ قوله صلى الله عليه وسلم " فإنْ رَضِيَ حِلاَبَهَا أَمْسَكَهَا " وفي حديثٍ آخَرَ " كان إذَا اغْتَسَلَ بَدَأَ [3] بِشَيْءٍ مِثْلِ الحِلاَبِ " قال ابن الأَثِير : وقد رُويت بالجيم ، وحكى عن الأزهريّ أنه قال : قال أَصْحَابُ المَعَانِي : إنَّه الحِلاَبُ ، وهُوَ مَا تُحْلَبُ فيه الغَنَمُ كالمِحْلَبِ [4] فَصُحِّفَ ، يَعْنُونَ أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِلُ من ذلك الحِلاَبِ ، أَي يَضَعُ فيه المَاءَ الذي يَغْتَسِلُ منه ، قال : واخْتارَ الجُلاَّبَ بالجيم وفَسَّرَه بمَاءِ الوَرْدِ ، قال : وفي هذا الحديث في كتاب البخاريّ إشْكَالٌ ، ورُبَّمَا ظُنّ أَنه تأَوَّلَهُ على الطِّيبِ فَقَال " بابُ مَنْ بَدَأَ بالحلابِ [5] والطِّيبِ عند الغُسْلِ " قال : وفي بعض النسخ أَو الطِّيبِ ولم يذكر في هذا الباب غير هذا الحديث أَنه كان إذا اغتسل دعا بشيءٍ مثل الحِلاَبِ ، قال : وأمَّا مُسْلِمٌ فجَمَع الأَحَادِيثَ الواردةَ في هذا المعنى في موضعٍ واحدٍ ، وهذا الحديثُ منها ، قال : وذلك من فِعْلِه يَدُلّك على أَنه أَرَادَ الآنِيَةَ والمَقَادِيرَ ، قال : ويَحْتَمِلُ أَنْ يكونَ البخَارِيُّ ما أَرَادَ إلاَّ الجُلاَّبَ بالجِيم ، ولهذا تَرْجَمَ البَاب به وبالطِّيبِ ، ولكن الذي يُرْوَى في كتابِه إنّمَا هو بالحَاءِ ، وهو بها أَشْبَهُ ، لأَنَّ الطِّيبَ لمن يَغْتَسِلُ بعد الغُسْلِ أَلْيَقُ منه قَبْلَهُ وأَوْلَى ، لأَنه إذا بَدَأَ به واغْتَسَلَ [6] أَذْهَبَهُ الماءُ ، كُلُّ ذلكَ في لسان العرب ، وفي الأَساس يقال : حَلُوبَةٌ تَمْلأُ الحِلاَبَ والحلاب [7] ومِحْلَباً ومِحْلَبَيْنِ وثَلاَثَةَ مَحَالِبَ وأَجِدُ مِنْ هَذَا المِحْلَبِ رِبحَ المَحْلَبِ [8] ، وسيأْتي بيانُه .
وأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ أَبِي يَاسِرِ بنِ بُنْدَارِ بنِ إبْرَاهِيمَ بنِ ابنِ بُنْدَارٍ الحِلاَبِيُّ وفي نسخةٍ ابن الحِلاَبِيّ مُحَدِّثٌ ، هكذا ضبطه الذَّهبيّ والحافظ ، وضبطه البُلْبَيْسِيُّ بفتح فتشديد ، وقال : إنَّهُ سَمعَ ببغدادَ أَبَاهُ وعَمَّه أَبَا المَعَالِي ثَابِتَ بنَ بُنْدَارٍ وعنه أَبُو سَعْدٍ السّمْعَانِيُّ ، مات بغَزْنَةَ سنة 540 .
والحَلَبُ ، مُحَرَّكَةً ، والحَلِيبُ : اللَّبَنُ المَحْلُوبُ ، قالَه الأَزهريّ ، تقولُ : شَرِبْتُ لَبَناً حَلِيباً وحَلَباً ، وأَنشد ثعلبٌ :
كَانَ رَبِيبَ حَلَبٍ وقَارِص ِ قال ابنُ سِيده : عِنْدِي أَنَّ الحَلَبَ هُنَا هو الحلِيبُ ، لمعادَلَتِهِ إيَّاهُ بالقَارِصِ كأَنَّه قال : كَانَ رَبِيبَ لَبَنٍ حَلِيبٍ ، ولَبَنٍ



[1] زيادة عن النهاية .
[2] في النهاية : عيب عند العرب بدل من غير حبيب .
[3] في النهاية : بدأ .
[4] في النهاية : كالمحلب سواء .
[5] عن النهاية ، وبالأصل " الجلاب " .
[6] في النهاية : ثم اغتسل .
[7] زيادة عن الأساس .
[8] بهامش المطبوعة المصرية : " في الأساس ريح المحلب بالتعريف ومؤ أنسب بالجناس " .

435

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست