responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 428


قُلْت : ونَقلَ شَيْخُنَا عن ابنِ مَالِك في شَرْحِ الكَافِيَةِ ما نَصُّهُ : الجَيِّدُ في النَّسَبِ إلى تَغْلِبَ ونَحْوِه من الرُّبَاعِيِّ السَّاكِنِ الثَّانِي المَكْسُورِ الثَّالِثِ إبْقاءُ الكَسْرَةِ ، والفَتْح عنْدَ أَبي العَبَّاسِ ، وهو مَطَّرِدٌ ، وعِنْدَ سيبويهِ مَقْصُورٌ على السَّمَاعِ ، ومن المَنْقُولِ بالفَتْحِ والكَسْرِ تَغْلِبِيٌّ ويَحْصِبِيٌّ ويَثْرِبِيٌّ ، انْتَهى ، ونَقَلَ عنْ بَعْضِ شُيُوخِهِ أَنَّ فَتحَ العَيْنِ المَكْسُورَةِ من الرُّبَاعِيِّ شَاذّ يُحْفَظُ ما وَرَدَ منهُ ولا يُقَاسُ عَلَيْه ، صَحَّحَهُ بَعْضٌ ، وقَالُوا : هو مَذْهَبُ سِيْبَوَيْهِ والخَلِيلِ ، وقال بَعْضٌ : إنَّهُ يُقَاسُ ، وعُزِيَ لِلْمُبَرّدِ وابنِ السَّرَّاجِ والرُّمّانِيِّ والفَارِسِيِّ ، وتَوَسَّطَ أَبو مُوسَى الحَامِضُ فقال : المُخْتَارُ أَنْ لا يُفْتَحَ ، ونَقَلَ أَبُو القَاسِمِ البَطَلْيَوسِيُّ أَنَّ جَوَازَ الوَجْهَيْنِ فيه مَذْهَبُ الجُمْهُورِ ، وإنَّمَا خَالَفَ فيه أَبُو عَمْرو ، فالجَوْهريُّ إنَّمَا ذَكَرَ ما صَحَّ عِنْدَهُ كما هو مِن عادَتِهِ ، وهو رأْي المُبَرِّدِ ومَن وافَقَهُ ، ويَعْضُدُهُ النَّظَرُ ، وهو أَنَّ العَرَبَ دائِماً تَمِيلُ إلى التَّخْفِيفِ ما أَمكنَ ، فَحَسْبُ المَجْدِ أَنْ يًُقَلِّدَهُ لأنَّهُ في مَقَامِ الاجْتِهَادِ والنَظَّرِ ، وهو كَلامٌ ليس عَلَيْهِ غُبَارٌ .
ويَحْصِبٌ كَيَضْرِب : قَلْعَةٌ بالأَنْدَلُسِ . سُمِّيَتْ بِمَن نَزَلَ بها مِن اليَحْصَبِيِّينَ مِن حِمْيَرَ ، فكان الظاهر فيه التَّثْلِيث أَيضاً كما جَرَى عَلَيْهِ مُؤرِّخُو الأَنْدَلُسِ . سُمِّيَتْ بِمَن نَزَلَ بها مِن اليَحْصَبِيِّينَ مِن حِمْيَرَ ، فكان الظاهر فيه التَّثْلِيث أَيضاً كما جَرَى عَلَيْهِ مُؤرِّخُو الأَنْدَلُسِ ، منها سَعِيدُ ( * ) بن مَقرُونِ بنِ عَفَّانَ ، له رِحْلَةٌ وسَمَاعٌ ، والنَابِغَةُ بنُ إبْرَاهِيمَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ ، المُحَدِّثَانِ رَوَى الأَخِيرُ عن مُحَمَّدِ بنِ وَضَّاحٍ ، ومَاتَ سنة 313 والقَاضِي عِيَاضُ بْنُ مُوسَى اليَحْصَبِيُّ صَاحِبُ الشِّفَاءِ والمطالع في اللُّغَةِ ، وأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْدَانَ اليَحْصِبَيُّ الأَنْدَلُسِيُّ ، كَتَبَ عنه السِّلَفِيُّ ، وكذَا أَخُوهُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيٌّ ، مُحَدِّثُونَ ، ذَكَرَهُمَا الصَّابُونِيُّ .
وبُرَيْدَةُ بنُ الحُصَيْبِ كَزُبَيْرٍ ابنِ الحَارِثِ بنِ الأَعْرَجِ الأَسْلَمِيُّ أبو الحُصَيْبِ صَحَابِيٌّ ، دُفِنَ بِمَرْوَ ومُحَمَّدُ بنُ الحُصَيْبِ بنِ أَوْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ حَفِيدُهُ ، وجَدُّهُ عَبْدُ اللهِ دُفِنَ بِجَاوَرْسَةَ إحْدَى قُرَى مَرْوَ .
وتَحَصَّبَ الحَمَامُ : خَرَجَ إلى الصَّحْرَاءِ لطَلَبِ الحَبِّ .
ومن المجاز : حَصَبُوا عنه : أَسْرَعُوا في الهَرَبِ ، كما في الأَساس .
والأَحْصَبَانِ : تَثْنِيَةُ الأَحْصَبِ ، قال أَبو سَعِيدٍ [1] : اسْمُ مَوْضعٍ باليَمَنِ ، يُنْسَبُ إليه أَبو الفَتْحِ أَحمدُ بنُ عبد الرحمن بن الحُسَين الأَحْصَبِيُّ الوَرَّاقُ ، كذا في المعجم .
ويَحْصِبُ أَيضاً : مِخْلاَفٌ فيه قَصْرُ زَيْدَانَ [2] ، يَزْعُمُونُ أَنه لم يُبْنَ قَطُّ مِثْلُه ، وبينَهُ وبينَ ذَمَارِ ثمانيةُ فراسخَ ، ويقال له : عِلْوُ يَحْصِبَ ، وبينه وبين السحول [3] ثَمَانِيَةُ فَراسِخَ ، وسِفْلُ يَحْصِب : مِخْلاَفٌ آخَرُ كذا في المعجم .
< / كلمة = حصب > < فهرس الموضوعات > حصرب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حصرب > [ حصرب ] : الحَصْرَبَةُ أهمله الجماعةُ وقال الصاغانيّ هو الضِّيقُ والبُخْلُ كالحَطْرَبَةِ .
< / كلمة = حصرب > < فهرس الموضوعات > حصلب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حصلب > [ حصلب ] : الحِصْلِبُ ، بالكَسر أهمله الجوهريّ ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو التُّرَابُ كالحِصْلِمِ ، ومنه قولُهُم : بفيه الحِصْلِبُ ، ومنه حديث ابن عباس " أَرْضُ الجَنَّةِ مَسْلُوفَةٌ ، وحِصْلِبُهُا الصُّوَارُ ، وهَوَاؤُهَا السَّجْسَجُ ، وبُحْبُوحَتُهَا رَحْرَحَانِيَّةٌ ، ووَسَطُهَا [4] جَنَابِذُ من فِضَّةٍ وذَهَبٍ " [5] .
< / كلمة = حصلب > < فهرس الموضوعات > حضب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حضب > [ حضب ] : الحِضْبُ بالكَسْرِ ويُضَمُّ معاً : صَوْتُ القَوْسِ ، ج أَحْضَابٌ قال شَمِرٌ ، يقال : حِضْبٌ وحِبْضٌ [6] .
والحَضْبُ بالفَتْح ويُكْسَرَ : حَيَّةٌ ، أَو هو ذَكَرُهَا الضَّخْمُ ، وكًُلُّ ذَكَرٍ من الحَيَّاتِ : حِضْب ، قال أَبو سَعِيدٍ : وهو بالضَّادِ مُعْجَمَةً [7] ، وهو كالأَسْوَدِ والحُفَّاثِ ونَحْوِهِمَا ، أَوْ أَبْيَضُهَا ، أَوْ دَقِيقُهَا يقال : هو حِضْبُ الأَحْضَابِ ، قال رؤبة :
وَقَدْ تَطَوَّيْتُ انْطِوَاءَ الحِضْبِ * بَيْنَ قَتَادِ رَدْهَةٍ وشِقْبِ يجوزُ أَن يكونَ المرادُ به الوتَرَ ، وأن يكونَ أَرادَ الحَيَّةَ .
والحِضْبُ بالكسْرِ : سَفْحُ الجَبَلِ وجَانِبُهُ ، والجَمْعُ أَحْضَابٌ ، وقال الأَزهريّ : الحَضْبُ بالفتْحِ : انْقِلاَبُ الحَبْلِ حتى يَسْقُط ، والحَضْبُ أَيضاً : دُخُولُ الحَبْلِ بَيْنَ


( * ) في القاموس : سعد وليس سعيد .
[1] معجم البلدان : أبو سعد .
[2] معجم البلدان : ريدان .
[3] كذا بالأصل ، وفي معجم البلدان : قصر السموأل .
[4] في النهاية " في صفة الجنة : فيها جنابذ من لؤلؤ " قال الجنابذ جمع جنبذة وهي القبة .
[5] بهامش المطبوعة المصرية : " قوله مسلوفة أي ملساء لينة ناعمة والصوار المسك وصوار المسك نفحته والجمع أصورة والسجسج أي المعتدل لا حر ولا قر وبحبوحتها رحرحانية أي وسطها فياح واسع والألف والنون زيدتا للمبالغة أفاده ابن الأثير " .
[6] ضبط اللسان : وحبض .
[7] اللسان : المعجمة .

428

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست