responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 377


هَوَجٍ مُحَرَّكَةً ، وعَجْرَفَةٍ [1] وهِيَ أَيِ الأُنْثَى جَلَعْبَاةٌ بِهَاءٍ ، وقال الفرّاءُ : رَجُلٌ جَلَعْبَى العَيْنِ عَلَى وَزْنِ القَرَنْبَى أَي شَدِيدُ البَصَرِ والأُنثى جَلَعْبَاةٌ ، قال الأَزهريّ : وقال شَمِرٌ : لا أَعرفُ الجَلَعْبَى بما فسَّرها الفرّاءُ .
والجَلَعْبَاةُ أَيضاً : النَّاقَةُ الشديدةُ في كلِّ شيءٍ قاله ابنُ سِيده ، وقيل هي الهَرِمَةُ التي قد قَوَّسَتْ ، وفي نسخة : تَقَوَّسَتْ وًَوَلَّتْ كِبَراً وفي لسان العرب : دَنَتْ من الكِبَرِ .
والجِلِعْبَانَةُ بكسر الجيمِ واللام وسكون العَيْنِ المهملةِ هي الجُلُبَّانَة وقد تقدّم معناها .
واجْلَعَبَّ الرجلُ اجْلِعْبَاباً ، واجْرَعَنَّ واجْرَعَبَّ ، إذا صُرِعَ وامْتَدَّ على وَجْهِ الأَرْضِ ، قاله ابنُ الأَعرابيّ ، وقيل [2] : إذا اضْطَجَعَ وامْتَدَّ وانْبَسَط واجْلَعَبَّ : ذَهَبَ ، واجْلَعَبَّ : كَثُر ، واجْلَعَبَّ : جَدَّ ومَضَى في السَّيْرِ واجْلَعَبَّ الفرسُ : امْتَدَّ مع الأَرضِ ، ومنه قولُ الأَعرابيِّ يَصِفُ فَرَساً :
وإذَا قِيدَ اجْلَعَبّ واجْلَعَبَّ : اسْتَعْجَلَ ، واجْلَعَبَّتِ الإِبِلُ : جَدَّتْ في السَّيْرِ .
والمُجْلَعِبُّ : المَصْرُوعُ : إمَّا مَيْتاً وإمَّا صَرْعاً شَدِيداً ، والمُجْلَعِبُّ : المُسْتَعْجِلُ المَاضِي ، والمُجْلَعِبُّ : المَاضِي في السَّيْرِ ، قاله الأَزهريّ ، وقال في مَحَلٍّ آخَرَ : المُجْلَعِبُّ مِنْ نَعْتِ الرَّجُلِ الشِّرِّيرِ وأَنشد : مُجْلَعِبًّا بَيْنَ رَاوُوقٍ وَدَنّْ وقال ابن سِيده : المُجْلَعِبُّ : المَاضِي الشِّرِّيرُ ، والمُجْلَعِبّ : هُوَ المُضْطَجعُ ، فهو ضِدٌّ ، والمُجْلَعِبُّ : المُمْتَدّ ، والمُجْلَعِبُّ : الذَّاهِبُ ، والمُجْلَعِبُّ مِنَ السُّيُولِ : الكَبِيرُ وقِيلَ : الكَثِيرُ القَمْشِ ، بالفتح ، وهو سَيْلٌ مُزْلَعِبٌّ أَي مُجْلَعِبٌّ .
والجَلْعَبَةُ مِنَ النُّوقِ : الطَّوِيلَةُ .
وفي الحديث : " كَانَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ رَجُلاً جِلْعَاباً " أَي طَوِيلاً ، ورُوِيَ جِلْحاباً ، بالحاءِ المهملة ، أَي الضَّخْم الجسِيم ، وقد تَقَدَّم .
وجَلْعَبٌ كجَعفر : جَبلٌ بالمدينة المشرَّفَة على ساكنها أفضلُ الصلاة وأَتمّ التسليم ، وقيل : هو اسمُ موضعٍ ، كذا في لسان العرب .
ودارةُ الجَلْعَبِ من دُورِ العرب ، يأتي ذِكْرُه في حرف الراءِ المهملةِ .
وجِلَعْبٌ كَسِبَجْلٍ : ع .
< / كلمة = جلعب > < فهرس الموضوعات > جلنب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جلنب > [ جلنب ] : جلنب ، هنا ذكره في لسان العرب ، وفي التهذيب في الرباعيّ : نَاقَةٌ جَلَنْبَاةٌ أَيْ سمِينَةٌ صُلْبةٌ ، وأَنْشَدَ شَمِرٌ لِلطِّرِمَّاح :
كَأَنْ لَمْ تَخِدْ [3] بالوَصْلِ يا هِنْدُ بيْنَنَا * جَلَنْبَاةُ أَسْفَارٍ كجَنْدَلَةِ الصَّمْدِ قلتُ : قد ذكره المؤلّف في الثلاثيّ ، وتقدم ، وإنما ذكرتُه هنا لأَجْلِ التنبيه .
< / كلمة = جلنب > < فهرس الموضوعات > جلهب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جلهب > [ جلهب ] : الجُلْهُوبُ بالضَّمِّ أَهمله الجوهريّ ، وصاحب اللسان ، وقال الصاغانيّ : هِي المرْأَةُ العَظِيمةُ الرَّكَبِ أَيِ الفَرْجِ .
والجِلْهَابُ بالكسر : الوادِي هكذا نقله الصاغانيّ .
< / كلمة = جلهب > < فهرس الموضوعات > جنب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جنب > [ جنب ] : الجَنْبُ ، والجانِبُ والجَنَبَةُ مُحرَّكَةً : شِقُّ الإِنْسَانِ وغَيْرِه ، وفي المصباح : جَنْبُ الإِنْسَانِ : ما تَحْت إبْطِه إلى كَشْحِه ، تقول : قَعَدْتُ إلى جَنْبِ فلانٍ وجانِبِه ، بمعنىً ، قال شيخُنا : أَصْلُ معْنَى الجَنْبِ : الجارِحةُ ، ثم استُعِيرَ للناحيةِ التي تَليها ، كاستعارة سائرِ الجَوارِحِ لذلك ، كاليَمِينِ والشِّمالِ ، ثم نقل عن المصباح : الجانِبُ : الناحيةُ ، ويكون بمعنى الجَنْبِ أَيضاً ، لأَنه ناحيةٌ من الشخصِ ، قلتُ : فإطلاقُه بمعنَى خُصُوصِ الجَنْبِ مجازٌ ، كما هو ظاهرٌ ، وكلامُ المصنفِ وابنِ سِيده ظاهرٌ في أَنه حقيقةٌ ، انتهى ، ج جُنُوبٌ بالضم كفَلْسٍ وفُلُوسٍ وجَوانِبُ نقله ابن سيده عن اللحيانيّ وجَنَائِبُ الأَخيرةُ نادرةٌ ، نبَّه عليه في المحكم ، وفي حديث أَبي هُريْرةَ في الرَّجُلِ الذي أَصابتْه الفَاقَةُ " فَخَرجَ إلى البرِّيّةِ فَدَعَا فإذَا الرَّحا تَطْحَنُ والتَّنُّورُ ممْلُوءٌ جُنُوبَ شِواءٍ " هي جمْعُ جَنْبٍ ، يريدُ جَنْبَ الشَّاةِ ، أَي أَنَّه كانَ في التَّنُّورِ جُنُوبٌ كَثِيرةٌ لاَ جَنْبٌ واحِدٌ ،



[1] اللسان : وعجرفية .
[2] هو قول الأصمعي كما في الصحاح .
[3] في اللسان : " لم تجد " ومر في مادة جلب " لم تخد " كالأصل .

377

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست