نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 311
النَّهْيِ [1] عَنِ الأَكْلِ مُتَّكئاً ، أَوْرَدَهُ النَّسَائِيُّ . وفِي الحَدِيثِ ذكْرُ أَهَاب كَسَحَاب وهو : ع قُرْبَ المَدِينَةِ هكذا ضَبَطَه الصاغانيّ ، وقال شيخنا : وضَبَطَهُ ابنُ الأَثِيرِ والقَاضِي عِيَاضٌ وصَاحِبُ المَرَاصِد بكَسْر الهَمْزَة ، وأَوْهَمَ المُصَنِّفُ فِي رِوَايَتِهِ الفَتْحَ ، وقد عَرَفْتَ أَنَّه قَلَّدَ الصَّاغَانيَّ فيما رَوَاهُ ، وقال ابنُ الأَثير : ويقالُ فيه : يَهَابُ ، باليَاءِ التَّحْتِيَّة . وأُهْبَانُ كعُثْمَانَ اسْمُ صَحَابِيٍّ إنْ أُخِذَ مِنَ الإهَابِ فإن كان من الهبَةِ فالهمزةُ بَدَلٌ من الواو ، وسَيَأْتِي في مَوْضِعهِ ، وهو أُهْبَانُ بنُ أَوْسٍ الأَسْلَمِيُّ أَبُو عُقْبَةَ أَحَد أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، وأُهْبَانُ بنُ صَيْفِيٍّ الغِفَارِيُّ ، ويقالُ فيه : وُهْبَانُ ، اخْتُلفَ فيه ، وأُهْبَانُ بنُ عِيَاذ الخُزَاعِيٌّ مُكَلِّمُ الذِّئْبِ [2] ، صَحَابِيَّان ، كَذَا في المُعْجَمِ لابنِ فَهْد . وأَيْهَبُ عَلَى وَزْنِ فَيْعَل : ع مِنْ بِلاَدِ بَنِي أَسَد ، لاَ يَكَادُ يُوجَدُ فيه مَاءٌ . < / كلمة = أهب > < فهرس الموضوعات > أيب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أيب > [ أيب ] : الأَيَّابُ كَكَتَّانِ عن ابن الأَثير في حديث عِكْرِمَةَ قَالَ : " كَانَ طَالُوتُ أَيَّاباً " قَالَ : قَالَ الخَطَّابِيُّ جَاءَ في تَفْسِيرِه [3] في الحديثِ أَنَّه السَّقَّاءُ ، كَذَا في لسان العرب . والأَيْبَةُ : الأَوْبَةُ عَلَى المُعَاقَبَة ، بمَعْنَى الرُّجُوعِ والتَّوْبَةِ ، ظَاهِرٌ أَنَّهُ من آبَ يَئيبُ كبَاع يَبِيعُ ، وقد قالوا : إنَّهَا مادَّةٌ مُهْمَلَةٌ " وإنَّمَا خُفِّفَ كما ذكرْنَا ، فذِكرُ المُؤَلِّفِ له هنا مُسْتَدْرَكٌ ، قاله شيخُنَا . فصل الباء المُوَحَّدَة مِن بَابِهَا < / كلمة = أيب > < فهرس الموضوعات > بأب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = بأب > [ بأب ] : البُؤَبُ كزُفَرَ أَهْمَلَه الجوهريُّ والصاغانيُّ ، وقال صاحب اللسان : هو القَصيرُ مِنَ الخَيْلِ الغَلِيظُ اللَّحْمِ الفَسِيحُ الخَطْوِ البَعِيدُ القَدْرِ . < / كلمة = بأب > < فهرس الموضوعات > ببب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = ببب > [ ببب ] : بَبَّةُ : حِكَايَةُ صَوْتِ صَبِيٍّ ، ولَقَبُ قُرَشيٍّ يأْتي ذِكره ، والبَبَّةُ : السَّمينُ ، وقِيلَ : الشَّابُّ المُمْتَلِئ البَدَنِ نَعْمَةً ، بالفَتْحِ ، وشَبَاباً ، حَكَاه الهَرَوِيُّ وابنُ الأَثِيرِ عن ابن الأعْرَابِيّ . وبَبّةُ صفَةٌ لَلأحْمَقِ الثَّقِيلِ أَيْضاً ، قاله الليثُ ، قال ابن بَرِّيّ في الحَاشية والصاغانيُّ وأَبو زَكَرِيَّا وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ إنَّ بَبَّةَ اسْمُ جَارِيَةٍ زَعْماً منْه أَنَّ جَارِيَة في الشِّعْرِ بَدَلٌ من بَبَّةَ ، وهذَا غَلَطٌ قَبِيحٌ ، واسْتِشْهَادُه أي الجَوْهَرِيِّ بالرَّجَزِ أَيْضاً غَلَطٌ ، قال شيخنا : وهذا من تَتِمَّةِ الغَلَط ، لأَنَّه هو الذي أَوْقَعَه فيه فَلاَ يَحْتَاجُ إلى زيادة في التَّغْليط وإنَّمَا هُوَ لَقَبُ القُرَشِيِّ المَذْكُورِ آنِفاً ، هُوَ عَبْدُ الله بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلِ بنِ الحَارِث بنِ عبدِ المُطَّلِب ، وَالِي البَصْرَةِ لابنِ الزُّبَيْر وفيه يقولُ الفَرَزْدَقُ : وبَايَعْتُ أَقْوَاماً وَفَيْتُ بِعَهْدِهِمْ * وَبَبَّةُ قَدْ بَايَعْتُهُ غَيْرَ نَادِمِ كانت أُمُّه [4] لَقَّبَتْهُ بِهِ في صغَرِه لكَثْرَةِ لَحْمِهِ ، وقيل : إنما سُمِّيَ به لأنَّ أُمَّه كانت تُرَقِّصُه بذلكَ الصَّوْتِ ، وَبَّبةُ حِكَايَةُ صَوْت ، وفي حَديثِ ابْنِ عُمَرَ " سَلَّمَ عَلَيْهِ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ سَلاَمهِ فَقَالَ : مَا أَحْسَبُكَ أَثْبَتَّنِي . قالَ : أَلسْتَ بَبَّةَ " قال الحَافِظُ ابنُ حَجَر في الإصَابَةِ : لأَبِيهِ وَجَدِّهِ صُحْبَة ، وأُمُّهُ أُخْتُ أُمِّ حَبِيبَةَ ومُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، وقد رَوَى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلا ، ويقال إنَّهُ كان له عند وَفَاتِه سَنَتَانِ ، ورَوَى عن أَبِيهِ وجَدِّه وعن عُمَرَ وعَلِيٌّ وابنِ مَسْعُود وأُمِّ هَانِيءٍ وغَيْرِهِم ، ورَوَى عنه أَوْلادُه عبدُ اللهِ وإسْحَاقُ ، ومنَ التابعينَ عبدُ المَلكِ بنِ عُمَيْر وأَبُو إسْحَاقَ السَّبيعيّ وغيرُهُم ، اتَّفَقُوا عَلَى تَوْثِيقِه ، قاله ابنُ عَبْدِ البَرِّ ، وكانت وفاته بعُمَانَ سنة 84 وقوْله أَي الجوهريِّ : قالَ الرَّاجِزُ ، غَلَطٌ أَيْضاً ، والصَّوَابُ كما صَرَّح به الأَئِمَّةُ قَالَتْ هِنْد بِنْتُ أَبي سُفْيَانَ بنِ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ ، وهذَا فِيهِ مَا فِيهِ ، فَإنَّه يُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الشَّخْصُ الرَّاجِزُ ، وإطْلاَقُه عَلَى المَرْأَةِ صَحِيحٌ وهِيَ تُرَقِّصُ وَلَدَهَا عَبْدَ اللهِ بنَ الحَارِثِ المَذْكُورَ . والله رَبِّ الكَعْبَة * لأُنكِحَنَّ بَبَّة جارِيَةً خِدَبَّهْ
[1] بهامش المطبوعة المصرية : " قوله : وقال له الخ كذا بخطه ولعل التقدير له حديث في النهي الخ أو نحو ذلك " . [2] في أسد الغابة : والصحيح أن مكلم الذئب هو أهبان بن أوس والأسلمي . [3] في النهاية واللسان : جاء تفسيره . [4] وهي هند بنت أبي سفيان ، أخت معاوية .
311
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 311