responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 267


الطُّرْثوثِ والنَّكعة بفتح فسكون [1] ، نبتٌ يُشبه الطُّرْثوثَ ، وقيل زهرةٌ حمراءُ في رأْسها وسيأتي ، ونَكَأَ القَرْحَةَ ، كمَنَعَ يَنْكَؤُها نَكْأً : قَشَرَها مُطلقاً ، أَو قَشَرها قبل أَن تبرَأَ فَنَدِيَتْ بالكسر ، قال مُتَمِّم بن نُوَيْرَةَ :
قَعِيدَكِ أَنْ لا تُسْمِعيني مَلامَةً * ولا تَنْكَئي قَرْحَ الفُؤادِ فَيِيجَعَا ونقل شيخُنا عن ابن درستويه : بعدَ البُرْءِ ، قال : وهو غيرُ صوابٍ ، كما قاله اللَّبْلِيُّ وغيرُه من شُرَّاح الفصيح ، والذي قاله المصنِّف حكاه صاحب المُوعب ، وأَبو حاتم في تقويم المُفْسد ، عن الأصمعيّ ، وفي الأَساس : فانْتَكأَت بعد البُرْءِ .
ونَكَأَ العَدُوَّ بالهَمْز ، لغةٌ في نَكَاهم مُعتلاًّ ، والذي في الفصيح : نَكَأَ القرحَةَ ، مهموزٌ ، ونَكا العَدُوَّ ، معتلٌّ ، بل قال المُطَرّز : نَكَيْتُ العَدُوَّ بالياءِ لا غير ، وقال غيره : نَكَأْتُ القَرْحة ، بالهَمْز لا عيد ونسب لابن درستويه ترك الهمزة للعامَّةَ وفي التهذيب : نَكَأْتُ في العَدُوِّ نِكايَةً ، وقال ابن السكيت في باب الحروف التي تُهمز فيكون لها معنًى ولا تُهمز فيكون لها معنًى آخر : نَكَأْتُ القرحَةَ أَنْكَؤُها إذا قرفْتَها ، وقد نَكَيْتُ في العَدُوِّ أَنْكِي نِكايَةً ، أَي هزمتُه وغلبتُه فَنَكِيَ كفَرِحَ يَنْكَى نَكًى [2] ومن هنا أَخذ المُلاَّ عليّ في ناموسه .
وعن ابن شُمَيْلٍ : نَكَأَ فلاناً حقَّه وزَكَأَهُ ، نَكْأً وزَكْأً ، أَي قضاهُ إيَّاه ، وازْدَكَأَ منه حقَّه وانْتَكَأَه : أَخذه وقبضه ، ويقال : هو [3] زُكَأَةٌ نُكَأَةٌ كهُمَزة فيهما : يَقْضي ما عليه من الحقّ ولا يَمْطُل رَبَّ الدَّيْنِ .
* وبقي على المصنف :
قولهم : هُنِّيتَ ولا تُنْكَأْ ، أَي هنَّاكَ الله بما نِلْتَ ولا أَصابك بوَجَعٍ . ويقال : لا تُنْكَهْ ، مثل أَراق وهَراق . وفي التهذيب : أَي أَصبتَ خيراً ولا أَصابك الضُّرُّ . يدعو له . وقال أبو الهيثم : يقال في هذا المثل : لا تَنْكَهْ ولا تُنْكَهْ جميعاً ، فمن قال لا تَنْكَه ، فالأَصل لا تَنْكَ ، بغير هاءٍ ، فإذا وقفتَ على الكاف اجتمع ساكنان فحرِّك الكاف وزِيدت الهاءُ يَسْكُتون عليها ، قال : وقولهم : هُنِّيت [4] ، أَي ظَفِرْت ، بمعنى الدُّعاءِ ، وقولهم : لا تُنْكَ ، أَي لا نُكِيتَ أَي لا جعلَكَ الله مَنْكِيًّا منهزماً مغلوباً ، كذا في لسان العرب .
< / كلمة = نكأ > < فهرس الموضوعات > نمأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = نمأ > [ نمأ ] : النَّمَأُ والنَّمْءُ كجبَلٍ وحَبْلٍ أَهمله الجوهرِيّ ، قال ابن الأَعرابيّ : هو بالتحريك مهموزاً مَقصوراً صِغارُ القَملِ ، واللغة الثانية حكاها كُراع في المُجرَّد ، وهي قليلة .
< / كلمة = نمأ > < فهرس الموضوعات > نهأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = نهأ > [ نهأ ] : نَهِئَ اللحم كسَمِعَ ونَهُؤَ مثل كَرُمَ يَنْهَأُ ويَنْهُؤُ نَهْأً بفتح فسكون ونَهَأَ محرَّكة ونَهاءةً ممدود على فَعالة ونُهُوأَةً بالضَّمِّ على فعولة ونُهُوءاً كقُبول ونَهَاوَةً ، وهذه أَي الأَخيرة شاذَّةٌ ، فهو نَهِئٌ على فَعيل أَي لم يَنْضَج وهو بيِّن النُّهوءِ ، ممدودٌ مهموزٌ ، وبيِّنُ النُّيُوءِ مثل النُّيوع .
وأَنْهَأَه هو إنْهاءً ، فهو مُنْهَأٌ إذا لم يُنْضِجُهُ ، وقال ابن فارس : هذا عندنا في الأَصل أَنْياهُ ، من النِّيءِ فقُلبت الياءُ هاءً وأَنْهَأَ الأَمرَ : لم يُبْرِمُه .
وشربَ فلانٌ حتَّى نَهَأَ كمَنَعَ أَي امتلأَ .
وفي المثل " ما أُبالي ما نَهِئَ من ضَبِّكَ ولا ما نَضَج أَي ما يُؤَثِّرُ فيَّ ما أَصابَك من خيرٍ أَو شَرٍّ . وعن ابن الأَعرابيّ : الناهِئُ : الشَّبْعانُ الرَّيَّانُ [5] .
< / كلمة = نهأ > < فهرس الموضوعات > نوأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = نوأ > [ نوأ ] : نَاءَ بحِمْله يَنوءُ نَوْأً وتَنْواءً بفتح المُثنَّاة الفوقية ممدودٌ على القياس : َ مُطلقاً وقيل : نَهَضَ بجَهْدٍ ومَشَقَّةٍ قال الحارِثيُّ :
فقلنا لهمْ تِلْكمْ إذاً بعد كَرُّةٍ * تُغادِرُ [6] صرعى نَوؤُها مُتخاذِلُ ويقال : نَاءَ بالحِمْلِ إذا نَهَضَ به مُثْقَلاً ، ونَاءَ به الحِمْلُ إذا أَثقلَهُ وأَمالَهُ إلى السقوط كأَنَاءهُ مثل أَناعه ، كما يقال : ذهبَ به وأَذهبَه بمعنًى ، والمرأة تَنوءُ بها عَجيزَتُها ، أَي تُثْقِلُها ، وهي تَنوءُ بعَجيزَتِها ، أَي تنهض بها مُثْقَلَةً .



[1] كذا ، ولعله سهو ، والمشيت بالتحريك عن القاموس واللسان .
[2] بالأصل " نكأ " وما أثبتناه عن اللسان .
[3] في القاموس " ذكأة " وفي نسخة أخرى " زكاة " وما أثبتناه يوافق اللسان .
[4] اللسان والصحاح : هنئت .
[5] ومن المجاز - كما في الأساس - قول الراعي : لا أنهىء الأمر إلا ريث أنضجه * ولا أكلف عجز الأمر أعواني
[6] في المقاييس : نغادر .

267

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست