نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 201
منه ، على المَثَلِ ، وفي التنزيل العزيز " كُلَّما أَوْقَدوا ناراً للحَرْبِ أَطْفَأَها الله " [1] أَي أَهمَدَها حتَّى تَبْرُدَ وقال الشاعر : وكانَتْ بينَ آلِ بَنِي عَدِيٍّ * رَبَاذِيَةٌ فَأَطْفَأَها زِيادُ [2] والنَّارُ إِذا سكَن لَهَبُها وجمْرُها يَقِدُ فهي خامِدَةٌ ، فإذا سَكَن لَهَبُها وبَرد جَمْرُها فهي هامِدَةٌ وطافِئَةٌ . ومُطْفِئُ الجمْرِ : يومٌ من أَيَّام العجوز [3] ، كذا في الصحاح ، وجزم في المحكم وغيره أَنَّه خامِسُ أَيَّامِ العجوزِ ، زاد المُؤَلِّف : أَو رابِعُها [4] قال شيخنا : وما رأَيتُ من ذَهب إليه من أَئمَّة اللغة ، وكأَنَّه أُخِذَ من قول الشاعر : وبِآمِرٍ وأَخيه مُؤْتَمِرٍ * ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ وإلاَّ فليس له سندٌ يعْتمِد عليه . قلت : وهو في العباب ، وأَيّ سَنَدٍ أَكبرُ منه . ومُطْفِئُ الرَّضْفِ بفتح فسكونٍ وفي بعضها مُطْفِئَة ، بزيادة الهاء ، ومثله في المحكم والعباب ولسان العرب : الدَّاهية مجازاً ، قال أَبو عبيدة : أَصلها أَنَّها داهِيةٌ أَنْستِ التي قبلها فأَطْفَأَتْ حَرَّها وقال الليث مُطْفِئَتُه أَي الرَّضْفِ : شَحْمَةٌ إِذا أَصابت الرَّضْفَ ذابَتْ تلك الشحمَةُ فأَخْمَدَتْه أَي الرَّضْفَ ، كذا في العُباب . وفي المحكم ولسان العرب : مَطْفِئَةُ الرَّضْفِ : الشَّاةُ المهزولة ، تقول العرب : حَدَسَ لهم بمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ [5] ، عن اللحيانيّ ، وهو مُستدركٌ عليه . ومُطْفِئَةُ الرَّضْفَ أيضاً : حَيَّةٌ تَمُرُّ على الرَّضْفِ فيُطْفِئُ سَمُّها نارَ الرَّضْفِ ويُخْمِدُها ، قال الكميت : أَجِيبوا رُقَى الآسِي النِّطاسِيِّ واحْذَروا * مُطَفِّئَةَ الرَّضْفِ التي لا شَوَى لَهَا < / كلمة = طفأ > < فهرس الموضوعات > طفشأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = طفشأ > [ طفشأ ] : الطَّفَنْشَأُ كسَمَنْدَلٍ في التهذيب في الرباعي عن الأَموي مقصور مهموز ، هو الضَّعيفُ من الرِّجال وضَعيفُ البَصَرِ أيضاً ، وقال شَمِرٌ : هو الطَّفَنْشَلُ ، باللام [6][7] . طُلاَّءُ الدَّمِ كقُرَّاء بالضَّمِّ والتشديد والمَدِّ هو قِشْرتُه عن أَبِي عمرو [8] . < / كلمة = طفشأ > < فهرس الموضوعات > طلشأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = طلشأ > [ طلشأ ] : اطْلَنْشَأَ مُلْحَقٌ بالمزيد كاقْعَنْسَسَ إِذا تحوَّلَ من منزلٍ إلى منزلٍ آخَرَ فهو مُطْلَنْشِئٌ ، قاله ابن بُزرج وهو بالشين المعجمة عندنا في النسخ ، وفي العُباب بالمهملة [9] . < / كلمة = طلشأ > < فهرس الموضوعات > طلفأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = طلفأ > [ طلفأ ] : الطَّلَنْفَأُ كَسَمَنْدَلٍ والطَّلَنْفَى [10] ، يُهمز ولا يُهمز عن ابن دُريد : وهو الرجلُ الكثيرُ الكلامِ . وعن أَبِي زيد يقال : اطْلَنْفَأَ اطْلِنْفاءً إِذا لزِقَ بالأَرضِ ، ويقال جَمَلٌ مُطْلَنْفِئُ الشَّرَفِ أَي لاصِقُ السَّنامِ والمُطْلَنْفِئُ : اللاَّطِئُ بالأَرضِ وكذلك الطَّلَنْفَأُ والطَّلَنْفَى وقال اللحيانيُّ : هو المُسْتَلْقي على ظَهْرِه . < / كلمة = طلفأ > < فهرس الموضوعات > طمأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = طمأ > [ طمأ ] : قال شيخنا : وبقي عليه طَمَأَ ، فقد وجدت في بعض الدواوين اللغوية : طَمَأَت المرأَةُ إِذا حاضت ، والطَّمْؤُ : الحَيْضُ ، وطَمَأَ البَحْرُ كمَنَعَ مثل طَمَّ مُضَعَّفاً ، انتهى . < / كلمة = طمأ > < فهرس الموضوعات > طنأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = طنأ > [ طنأ ] : الطِّنْءُ ، بالكسر : بقيَّةُ الرُّوحِ يقال : تركتُه بطِنْئِه ، أَي بحُشاشَةِ نَفْسِهِ ، ومنه قولهم : هذه حيَّةٌ لا تُطْنِئُ ، كما يأتي ، قال أَبو زيد : يقال : رُمِي فلانٌ في طِنْئِهِ ، وفي نَيْطِهِ [11] ، ومعناه : إِذا مات . والطِّنْءُ بالكسر : المنزِلُ والبِساطُ ، قال أَبو حِزامٍ العُكْلِيُّ : وعِنْدي للدَّهْدَإِ النَّابِئِينَ * طِنْءٌ وجُزْءٌ لهمْ أَجْزَؤُهْ والطِّنْءُ : المَيْلُ بالهَوى ، والأَرضُ البيضاءُ ، والرَّوْضَةُ ،
[1] سورة المائدة الآية 64 . [2] بالأصل ، زيادية وأثبتنا ما وافق اللسان . [3] عن اللسان والأساس ، وبالأصل " الفجور " . [4] في الأساس : سادس أيام العجوز . [5] زيد في الأساس : أي ذبح لهم شاة تطفئ الرضف بدسمها . [6] في اللسان : رجل طفنشأ : ضعيف البدن فيمن جعل النون والهمزة زائدتين . [7] وما يستدرك هنا عن اللسان : طفأل : الطفئل : الماء الرنق الكدر يبقى في الحوض ، واحدته طفئلة يعني بالواحدة الطائفة . ( * ) في القاموس : بالشد بدل التشديد . [8] وردت في اللسان في ( طلى ) . [9] اللسان ( طلنس ) عن ابن بزرج : اطلنسأت . [10] عن اللسان ، وبالأصل : الطلنفىء . [11] زيد في اللسان : وذلك إذا رمي في جنازته .
201
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 201