نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 154
انحناءٌ وهي دَفْأَى بالقصر ، وسيأْتي في المعتلِّ إن شاء الله تعالى . * وممَّا يستدرك عليه : الإدفاءُ : هو القَتْلُ ، في لغة بعضِ العرب ، وفي الحديث : أُتِيَ بأَسيرٍ يُرْعَد ، فقال لقومٍ : " اذْهَبوا به فادْفُوه " . فذَهَبوا به فقتلوه ، فوداه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، أَراد الإدْفاءَ ، من الدِّفْءِ وأَنْ يُدْفَأَ بثوبٍ ، فحسبوه بمعنى القَتْلِ في لغة أهل اليمن ، وأَراد أَدْفِئُوه بالهمز ، فخفَّفه شُذوذاً ، وتَخفيفه القياسيُّ أن تُجعل الهمزةُ بينَ بين ، لا أن تُحذف ، لأنَّ الهمز ليس من لغة قريش ، فأَمَّا القتل فيقال فيه أَدْفَأْتُ الجريحَ ودافَأْتُهُ ودَفَوْتُهُ ودافَيْتُهُ [1] ، إذا أَجهزت عليه ، كذا في اللسان ، قلت : ويأتي في المعتلّ إن شاء الله تعالى . وأَدفاءٌ ، جمع دِفْءٍ : موضعٌ ، كذا في المُعجم [2] . < / كلمة = دفأ > < فهرس الموضوعات > دكأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = دكأ > [ دكأ ] : دَكَأَهُم كمَنَعَ : دافَعَهم وزاحمَهُم كَداكَأَهم . وداكَأَتْ عليه الدُّيونُ ، قاله أَبو زيد . وتَدَاكَئُوا : ازدَحموا وتَدَافَعوا ، قال ابن مُقبل : وقَرَّبُوا كُلَّ صِهْميمٍ مَنَاكِبُهُ * إذا تَدَاكَأَ منه دَفْعُه شَنَفَا الصِّهميم من الرجال والجِمال إذا كانَ حَمِيَّ الأَنفِ أَبِيًّا شديدَ النَّفْسِ بَطيءَ الانكسار . وتَدَاكَأَ : تدافَع ، ودَفْعُه : سَيْرُهُ ، كذا في اللسان . < / كلمة = دكأ > < فهرس الموضوعات > دنأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = دنأ > [ دنأ ] : الدَّنيءُ : الخَسيسُ الدُّون من الرجال كالدَّانِئ [3] والدَّنيءُ أيضاً : الخَبيثُ البَطْنِ والفَرْجِ ، الماجِنُ السِّفْلِيّ ، قاله أَبو زيد واللحياني ، كما سيأتي نصُّ عبارتهما والدَّنيءُ أيضاً : الدَّقيق الحقير ج أَدْناءٌ كشريف وأَشرافٍ ، وفي بعض الأُصول أَدْنِياء كنصيب وأَنْصِباء ودُناء [4] كرُخال على الشذوذ وقد دَنَأَ الرجُلُ ودَنُؤَ كمَنَعَ وكَرُم دُنُوءةً بالضَّمِّ ودَناءةً مثل كراهةٍ ، إذا صارَ دَنيئاً لا خَيْرَ فيه ، وسَفُلَ في فعله ومَجُنَ والدَّنيئَةُ : النقيصة . وأَدْنأَ الرجُل : ركِب أَمراً دَنيئاً حَقيراً ، وقال ابن السكِّيت : لقد دَنَأْتَ في فِعلك تَدْنَأُ أَي سَفَلْتَ في فِعلك ومَجُنتَ ، وقال الله تعالى " أَتَسْتَبْدِلونَ الذي هو أَدْنى بالذي هو خَيْرٌ " [5] قال الفرَّاء : هو من الدَّناءةِ ، والعرب تقول : إنَّه لدَنِيٌّ في الأُمور ، غير مهموز ، يتَّبِعُ خَسيسَها [6] وأَصاغِرَها ، وكان زهيرٌ القردِيّ يهمز " [7] هو أَدنَأ بالذي هو خير " قال الفرَّاء : ولم تزل [8] العرب تهمِز أَدْنَأَ إذا كانَ من الخِسَّة ، وهم في ذلك يقولون إنَّه لدانِئٌ ، أَي خبيثٌ فيهمزون ، وقال الزجاج : هو أَدنى ، غير مهموز ، أَي أَقرب ، ومعناه أَقلُّ قيمةً ، فأَمَّا الخَسيسُ فاللغةُ فيه دَنُؤَ دَنَاءةً ، وهو دَنِيءٌ ، بالهمز . وفي كتاب المصادر : دَنُؤَ الرجُلُ يَدْنَؤُ دُنُوءاً ودَنَاءةً إذا كانَ ماجِناً . قال أَبو منصور : أَهل اللغةِ لا يهمِزون دَنُؤَ في باب الخِسَّة ، وإنَّما يهمِزونه في باب المُجون والخُبْثِ ، قال أَبو زيد في النوادر : رجلٌ دَنيءٌ من قومٍ أَدْنِئَاء [9] ، وقد دَنُؤَ دَنَاءةً ، وهو الخبيثُ البطنِ والفرجِ ورجلٌ دَنِيٌّ من قومٍ أَدْنِياء ، وقد دَنَأَ يَدْنَأُ ودَنُوَ يَدْنو دُنُوًّا ، وهو الضعيفُ الخسيسُ الذي لا غَنَاءَ عِندَه ، المُقَصِّر في كلِّ ما أَخذ فيه ، وأَنشد : فَلا وأَبيكَ ما خُلُقي بوَعْرٍ * ولا أَنا بالدَّنِيءِ ولا المُدَنَّا وقال أَبو زيد في كتاب الهمز : دَنَأَ الرجُلُ يدنَأُ دَنَاءةً ودَنُؤَ يَدْنُؤُ دُنُوءاً إذا كانَ دَنيئاً لا خير فيه ، وقال اللحيانيُّ : رجلٌ دَنِئٌ ودَانِئٌ ، وهو الخبيثُ البطنِ والفرجِ الماجِنُ ، من قومٍ أَدْنثاء [ اللام ] [10] ، قال : ويقال للخسيس : إنَّه لدَنيءٌ من أَدْنِياءَ ، بغير همزٍ . قال الأَزهريُّ : والذي قالَه أَبو زيد واللحيانيُّ وابن السكِّيت هو الصحيح ، والذي قاله الزَّجَّاج غيرُ محفوظٍ ، كذا في اللسان . ودَنِئَ كفَرِحَ : جَنِئَ ، والنَّعْتُ في المذكر والمؤنث أَدْنَأُ ودَنْأَى ، ويقال للرجل : أَدْنَأُ وأَجْنَأُ وأَقْعَسُ ، بمعنًى واحد ،
[1] زيد في اللسان : ودافعته . [2] ومما يستدرك عليه أيضا : يقال : أدفأت الإبل على مائة : زادت . [3] الدانيء جاءت في القاموس بعد الفرج والماجن . [4] في اللسان : الجمع : أدنياء ودنآء . [5] سورة البقرة الآية 61 . [6] اللسان : خساسها . [7] وباللسان : الفروي . وفي غاية النهاية لابن الأثير : زهير الفرقبي ويعرف بالكسائي 1 / 295 . [8] اللسان : ولم نر العرب . [9] المطبوعة المصرية : أدنياء . [10] من اللسان ، والنقل عنه . ( 11 ) الأدنا من الرجال : الذي فيه انكباب على صدره ، لأن أعلاء دان من وسطه .
154
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 154