responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 142


وقال أَبو زيد : حنَّأَه أَي رأْسه تَحْنيئاً وتَحْنِئَةً : خَضَبَه بالحِنَّاءِ ، فتحَنَّأَ ، وقال أَبو حنيفة الدينوري : تحنَّأَ الرجل من الحِنَّاء ، كما يقال تكَتَّم من الكَتَم ، وأَنشد لرجل من بني عامر :
تردَّدَ في القُرَّاصِ حتَّى كأَنَّما * تَكَتَّمَ من أَلوانِهِ وتَحَنَّأَ والحِنَّاءة بالكسر والمدّ : اسم ركِيَّة في ديار بني تميم ، قال الأزهريُّ : وقد وردتها ، وفي مائها صُفرة .
وابنُ حِنَّاءة اسم رجل ، ذكره جَرير في شِعره يَفخر على الفرزدق ، يأتي في قعنب .
والحِنَّاءَتانِ : رَمْلَتانِ في ديار بني تميم ، وقيل : نَقَوَانِ أَحمران من رمْلِ عالِج ، قاله الجوهريّ ، وفي المَراصد : شُبِّهتا بالحِنَّاء لحمرتهما ، وقال أَبو عُبَيد البكري : هما رابيتان في ديار طيّئ .
ووادي الحِنَّاءِ واد معروف ينبت الحِنَّاءَ الكثير بين زَبيدَ وتَعِزَّ على مرحلتين من زَبيد ، قال الصاغاني : وقد رأَيتُه عند اجتيازي من تَعِزّ إلى زبيد .
< / كلمة = حنأ > < فهرس الموضوعات > حوأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حوأ > [ حوأ ] : حَاءٌ بالمد والتنوين : اسمُ رجل ، وإليه نُسب بئر حاء بالمدينة ، على أَحد الأَقوال وسيُعادُ في الأَلف الليِّنة في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى ونذكر هناك ما يتعلَّق به [1] .
فصل الخاء المعجمة مع الهمزة < / كلمة = حوأ > < فهرس الموضوعات > خبأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = خبأ > [ خبأ ] : خَبَأَهُ كمَنَعَه يَخْبَؤُه خَبأً : ستره كخَبَّأَهُ تَخْبِئَةً واخْتَبَأَهُ قد جاءَ متعدِّياً كما سيأتي ، ويقال اخْتبأْتُ منه أَي استترت وامرأةٌ خُبَأَةٌ كهُمَزَةٍ : لازمةٌ بيتَها [2] ، وفي الصحاح والعباب : هي التي تطَّلِع ثمَّ تختبِئ . قال الزِّبرقان ابن بَدْر : إنَّ أَبغض كَنائني إليَّ الخُبَأَةُ الطُّلَعة ، ويروى الطُّلَعة القُبَأَة [3] وهي التي تقبَعُ رأسها أَي تدخِله .
والخَبْءُ : ما خُبِئَ وغابَ ويكسر ، سُمِّي بالمصدر كالخَبِيءِ على فَعيل والخَبيئَة وجمع الأَخير خَبايا ، وفي الحديث " الْتَمِسوا [4] الرِّزق في خَبايا الأَرض " معناه ما يخبؤه الزُّرَّاع من البَذْرِ ، فيكون حثًّا على الزِّراعة [5] ، أو ما خَبأه الله عز وجل في معادن الأَرض ، والقياس خَبائِئُ بهمزتين المنقلبة عن ياءٍ فَعيلة ولام الكلمة ، إِلاَّ أنَّه استثقل اجتماعهما فقلبت الأَخيرة ياءً ، لانكسار ما قبلها ، فاستثقلت ، والجمع ثقيلٌ ، وهو مع ذلك معتلٌّ ، فقلبت الياءُ ألفاً ، ثمَّ قلبت الهمزة الأولى ياءً لخفائها بين الألفين .
والخَبْءُ من الأَرض : النباتُ ، والخَبْءُ من السماءِ : المطرُ ( * ) قاله ثعلب ، قال الله تعالى " الَّذي يُخْرِجُ الخَبْءَ في السَّمواتِ والأَرضِ " [6] قال الأَزهريُّ : الصحيح والله أَعلم أنَّ الخَبْءَ كلُّ ما غاب ، فيكون المعنى : يعلم الغيبَ في السَّموات والأَرض ، وقال الفرَّاء : الخَبْءُ مهموز هو الغيب . وخَبْءُ ع بمَدْيَنَ وخَبْء وادٍ بالمدينة جَنْب قُبا ، كذا في المَراصد .
والخبأَة [7] بهاءٍ : البِنْتُ وفي المثل خبأَةٌ خَيرٌ من يَفْعَة سَوْءٍ ، وسمَّى أَبو زيد سعيدُ بن أَوس الأَنصاريّ كتاباً من كتبه الخبأَة ، لافتتاحه إيَّاه بذكر الخبأَة بمعنى البنت ، واستشهاده عليها بهذا المثل .
وقال الليث الخِباءُ ككِتابٍ مَدَّته سِمَةٌ تُخْبَأُ [8] في موضعٍ خَفِيٍّ من النَّاقة النَّجيبةِ وإنَّما هي لُذَيْعَةٌ بالنَّارِ ج أَخْبِئة مهموز والخِباءُ من الأَبنية م أَي معروف ، والجمع كالجمع . في المصباح : الخِباء : ما يُعملُ من صوفٍ أو وبر ، وقَد يكون من شَعَرٍ ، وقد يكون على عمودينِ أَو ثلاثة ، وما فوق ذلك فهو بيت أَو هي يائيَّة وعليه أكثر أئمَّة اللغة ، وقال بعض : هي واويَّة ولكن أكثر شذوذاً



[1] ويستدرك هنا : قال ابن بري : حاء : أمر للكبش السفاد . وحاء ممدودة قبيلة . قال الأزهري : وهي في اليمن حاء وحكم . الجوهري : حاء حي من مذحج . قال ابن بري : بنو حاء من جشم بن معبد . عن اللسان " حاء " .
[2] اللسان : تلزم بيتها وتستتر . وفي الأساس : تخنس بعد الاطلاع . وفي المقاييس : الجارية تختبأ . وفي المجمل : والخبأة على فعلة : الجارية التي تخبأ من الناس مرة وتظهر أخرى .
[3] اللسان : القبعة .
[4] النهاية : " ابتغوا " ، اللسان : " اطلبوا " .
[5] في النهاية : أراد بالخبايا : الزرع ، لأنه إذا ألقى البذر في الأرض فقد خبأه فيها . ( وانظر اللسان ) . ( * ) بالقاموس : القطر .
[6] سورة النمل : 25 .
[7] اللسان : خباة .
[8] اللسان : توضع .

142

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست