responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 310


المُؤَوَّبُ ، المُقَوَّرُ ، وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ ، عن ابن الأَعرابيّ .
وآبُ شَهْرٌ عَجَمِيٌّ مُعَرَّبٌ مِنَ الشُّهُورِ الرُّوميَّةِ ، وقد جاءَ ذِكرُهُ في أَشْعَارِ العَرَبِ كثيراً .
والمَآبُ في قَوْله تَعَالَى " طُوبَى لَهُمْ وحُسْنُ مَآب " [1] أَيْ حُسْنُ المَرْجع وحُسْنُ المُنْقَلَبِ والمُسْتَقرّ .
وقولُهُم بَيْنَهُمَا ثَلاَثُ مَآوِبَ أَي ثَلاَثُ رَحَلاَت بالنَّهَارِ نقلَهُ الصاغانيّ .
والأَوْبَاتُ هِيَ مِنَ الدَّابَّةِ القَوَائِمُ واحِدَتُهَا : أَوْبَةٌ .
ومَآبَةُ البِئرِ : مِثْلُ مَبَاءَتهَا حَيْثُ يَجْتَمعُ إِليه المَاءُ فيها .
وقِيلَ : لاَ يَكُونُ الإِيَابُ إلاَّ الرُّجُوعَ إلى أَهْلِهِ لَيْلاً .
وفي التهذيب يُقَالُ للرَّجُل يَرْجعُ باللَّيْلِ إلَى أَهْلِهِ : قَدْ تَأَوَّبَهُمْ ، وائْتَابَهمْ فَهُوَ مُؤْتَابٌ ومُتَأَوِّبٌ .
ومُخَيِّسٌ كمُحَدِّث ابنُ ظَبْيَانَ الأَوَّابِيُّ ، تَابِعِيٌّ رَوَى عن عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاص وغَيْرِه نِسْبَةٌ إلى بَنِي أَوَّاب : قَبِيلَةٍ مِنْ تُجِيبَ ، ذَكَره ابنُ يُونُسَ .
* واسْتَدْرَكَ شيخُنَا عَلَى المُصَنِّفِ :
أَيُّوبُ ، قيلَ هو فَيْعُول مِنَ الأَوْب كقَيُّوم ، وقِيلَ : هو فَعُّول كسّفُّود ، قال البَيْضَاوِيُّ : كَانَ أَيُّوبُ رُوميّاً مِنْ أَوْلاَدِ عيص بنِ إسْحَاقَ عليه الصلاةُ والسلامُ ، وأَوَّلُ منْ سُمِّيَ بهذَا الاسْمِ منَ العربِ جدُّ عَديِّ بنِ زَيْد بنِ حِمَّانَ [2] ابنِ زَيْدِ بنِ أَيَّوب ، من بَنِي امرئ القَيْس بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَمِيم ، قَالَهُ أَبُو الفَرَج الأَصْبَهَانِيُّ في الأَغاني .
قُلْتُ : وأَيُّوبُ الذي ذَكَره : بَطْنٌ بالكُوفَةِ ، وهو ابنُ مَجْرُوفِ بنِ عامرِ ابنِ العصَبَةِ [3] بنِ امْرِئ القَيْسِ بنِ زِيْدِ مَنَاةَ ، فَوَلَدُ أَيُّوبَ إبْرَاهيمُ وسَلْمٌ [4] وثَعْلَبَةُ وزَيْد ، منهم عَدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ حِمَّانَ ابنِ زَيْدِ بنِ أَيُّوبَ بنِ مَجْرُوف الشَّاعِرُ ومنهم مُقَاتِلُ بنُ حَسَّانَ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ أَوْسِ بنِ إبْرَاهِيمَ بنِ أَيُّوبَ الذي نُسِبَ إليه قَصْرُ مُقَاتِل [5] ، وقال ابنُ الكَلْبيِّ ، لاَ أَعْرِفُ في الجاهِلِيَّة مِنَ العَرَبِ أَيُّوب وإبْراهيمَ غَيْرَ هذَيْنِ [6] ، وإنَّمَا سُمِّيَا بهذَيْنِ الاسْمَيْنِ للنَّصْرانِيَّة ، كَذَا قال البلاَذُرِيُّ .
< / كلمة = أوب > < كلمة = أهب > [ أهب ] : الأُهْبَةُ ، بالضَّمِّ : العُدَّةُ ، كالهُبَةِ بالضَّمِ أَيضاً ، وأَخَذَ لذَلِكَ الأَمْرِ أُهْبَتَهُ ، أَيْ هُبتَهُ وعُدَّتَهُ وقَدْ أَهَّبَ للأَمْر تَأْهيباً وتَأَهَّبَ : اسْتَعَدَّ ، وأُهْبَةُ الحَرْب : عُدَّتُهَا ، والجَمِيعُ : أُهَبٌ .
والإِهَابُ كَكِتَاب : الجِلْدُ من البَقَرِ والغَنَم والوحْشِ ، أَوْ هُوَ مَا لَمْ يُدْبَغْ ، وفي الحَدِيثِ : " أَيُّمَا إهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ ج فِي القَليلِ آهبَةٌ بالمَدِّ ، عن ابن الأَعْرَابيّ ، وأَنْشَدَ :
سُودَ الوُجُوهِ يَأْكُلُونَ الآهِبَهْ وفي الكَثِيرِ أُهُبٌ بضَمِّ الأَوَّلَيْنِ ، وقد وَرَدَ في حديثِ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ عنها " وحَقَنَ الدِّمَاءَ في أُهُبِهَا " أَيْ في أَجْسَادِهَا ، وفي نُسْخَة بسُكُون الهَاءِ أَيْضاً ، وأَهَبٌ مُحَرَّكَةً ، وفي نسخَة آهُبٌ بالمَدِّ وضَمِّ الهاءِ : وفي أُخْرَى كأَدَمٍ وفي " لسان العرب " قال سيبويهِ أَهَبٌ اسمٌ للجَمْع وليس بجَمْع إهَابٍ ، لأنَّ فَعَلاً لَيْسَ مِمَّا يُكْسَّرُ عَلَيْه فِعَالٌ ، وفي الحديثِ " وفي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُهُبٌ عَطِنَةٌ " أَيْ جُلُودٌ في دبَاغهَا .
وإهَابُ بنُ عُمَيْر : رَاجِزٌ أَي شَاعرٌ م .
وَبَنُو إهَابٍ وأُهَيْبٍ : بَطْنَانِ بالبَصْرَةِ مِن بَنِي عَبْدِ اللهِ بنِ رَبَاح ، منهم عقيلُ بنُ سَمِيرٍ .
وأَبُو إهَابِ بنُ عَزِيزٍ [7] بفتح العين المهملة وبزَائَيْنِ مَنْقُوطَتَيْنِ ابن قَيْسِ بنِ سُوَيْدِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ زَيْدِ بنِ عبدِ اللهِ بن دارِم الدَّارِمِيُّ التَّمِيميُّ حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بن عَبْدِ مَنَاف صَحَابِيٌ ، ذَكَره المُسْتَغْفِريّ وغيرُه فيهم وقال : له في



[1] سورة الرعد الآية 29 .
[2] في جمهرة الكلبي : " حمار " وسقطت من عامود نسبه في جمهرة ابن حزم وفيه : عدي بن زيد بن أيوب بن مجروف . . .
[3] كذا بالأصل وجمهرة الكلبي ، وفي جمهرة ابن حزم : عصية .
[4] في جمهرة ابن الكلبي : أسلم .
[5] قصر مقاتل بين عين التمر والشام .
[6] في جمهرة الكلبي : غيرهما ، وإنما سمي بهذا النصرانية . وفي المقتضب : وإنما سميت بذلك النصرانية .
[7] في القاموس المطبوع : عزيز بضم العين .

310

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست