responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 295


وهي من ناحية الأَرْبُسِ [1] موصوفةٌ بكثرة الفَوَاكه وإِنباتِ الزعفرانِ ، ينسب إِليها أَبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المُعْطِي بن أَحمدَ الأَنصاريُّ ، روى عن أَبي حَفْص عُمَر بنِ إِسماعيلَ البَرْقيّ [2] ، كتب عنه أَبو جعفر أَحمد بن يحيى الجَارُودِيّ بمصر ، وأَبو العباس أَحمد بن محمد الأُبِّيُّ ، أَديب شاعر ، سافر إلى اليمن ، ولقى الوَزِيرَ العَبْديَّ ، ورجع إلى مصْرَ فأَقَام بها إلى أَن مات في سنة 598 ، كذا في المعجم .
قُلْتُ : أَما عبد الرحمن بن عبد المعطي المذكورُ فالصواب في نِسْبَتِه الأُبَيِّي منسوب إِلى جَدِّه أُبَيّ ، نبَّه على ذلك الحافظُ ابنُ حَجر .
وممن نسب إِليها من المتأَخرين ، الإِمام أَبو عبد الله محمدُ بن خليفةَ التونسيُّ الأُبِّيُّ شارح مُسْلِم تلميذُ الإِمام ابن عَرَفَةَ ، ذكره شيخنا .
وأَبَّبَ ، إِذا صاحَ ، والعَامَّةُ تقول هَبَّبَ .
وتَأَبَّبَ بِهِ أَي تَعَجَّبَ وتَبَجَّحَ ، نقله الصاغانيّ .
وأَبَّى بفتح الهمزة وتشديد الباء والقَصْرِ كَحَتَّى : نَهْرٌ بين الكُوفَة وبين قَصْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ بَنِي مُقَاتِل ، هكذا في النُّسَخِ ، وصوابُه ابْنِ مُقَاتِل وهو ابنُ حسَّانَ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ أَوْسِ بنِ إِبراهِيمَ بن أَيّوبَ التَّيْمِيّ ، مِنْ زَيْدِ مَنَاةَ ، وسيأْتي ذكرُه يُنْسَبُ إِلى أَبَّى ابن الصَّامَغَانِ من مُلُوكِ النَّبَطِ ذَكَره الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ . ونَهْرٌ من أَنهار البَطِيحَةِ بِوَاسِطِ العرَاقِ وهو من أَنهارها الكبار ، ووَرَدَ في الحديث عن محمد بن إسْحَاقَ ، عن معبد بنِ كعبِ بنِ مالكٍ قال : لَمَّا أَتَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بَنِي قُرَيْظَةَ ، ونزل على بِئرٍ من أَبْيَارِهِم في ناحية من أَموالهم ، يقال لها بِئرُ أَبَّى وهي بِئرٌ بالمَدِينَةِ قال الحَازِمِيُّ : كذا وجدتُه مضبوطاً مُجَوَّداً بخط أَبِي الحَسَنِ بنِ فُرَات أَو هِيَ وفي نُسْخَةٍ هُوَ أُنَا بالنُّونِ مُخَفَّفَةً كَهُنا قال الحَازِميّ : كذا سمعته من بعض المُحَصِّلِين ، كذا في المعجم ، وسيأْتي ذكرُه في مَحَلِّه ، إِن شاءَ الله تعالى .
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه :
أَبَّ إِذَا حَرَّكَ ، عَنِ ابن الأَعْرَابيّ ، وائْتَبَّ إِذا اشْتَاقَ .
وأَبَّى بنُ جَعْفَر النَّجِيرَمي مُحَدِّثٌ ضعيف .
وسَالِمُ بنُ عبدِ الله بنِ أَبَّى أَندلسِيٌّ ، روى عن ابن مُزَينِ ، وسيأْتي في آخر الكتاب .
< / كلمة = أبب > < كلمة = أتب > [ أتب ] : الإِتْبُ بالكَسْرِ ، كذا في النسخ الكثيرَة ، وفي بعضها بلا ضَبْط ، فيكون على مُقْتَضَى قاعدته بالفَتْحِ والمِئْتَبَةُ كمِكْنَسَةِ : بُرْدٌ أَو ثَوْبٌ يُؤْخَذُ ويُشَقُّ في وَسَطه فَتَلْبَسُهُ المَرْأَةُ : أَي تُلْقيه في عُنُقهَا مِنْ غَيْرِ جَيْبٍ وَلاَ كُمَّيْنِ ، تَثْنِيَةُ كُمٍّ ، وقال الجوهريّ : الإِتْبُ البَقِيرَةُ [3] ، وسيأْتي بَيَانُها ، والإِتْبُ : دِرْعُ المَرْأَةِ ، وقِيلَ : الإِتْبُ : مَا قَصُرَ مِنَ الثِّيَابِ فَنَصَفَ السَّاقَ ، أَي بَلَغ إلى نِصْفِهِ [4] ، أَو هو النُّقْبَةُ ، وهو سَرَاويلُ بِلاَ رِجْلَيْنِ ، أَو هو قَمِيصٌ بِلاَ كُمَّيْنِ ، كما قاله بعضهم ، وفي حديث النَّخَعِيِّ " أَنَّ جَارِيَةً زَنَتْ فَجَلَدَهَا خَمْسِينَ وَعَلَيْهَا إِتْبٌ لَهَا وإِزَارٌ " الإِتْبُ بالكَسْرِ : بُرْدَةٌ تُشَقُّ فَتُلْبَسُ من غير كُمَّيْنِ ولا جَيْب ، وعليه اقْتَصَر جَمَاهِيرُ أَهلِ اللغة ، وقيل : الإِتْبُ غَيْرُ الإِزَارِ لا رِبَاطَ له ، كالتِّكَّةِ ، وليس عَلَى خيَاطَة السَّرَاويل ، ولكنه قَمِيصٌ غَيْرُ مَخيطِ الجَانِبَيْنِ ، ج آتَابٌ ، على القِيَاسِ في فِعْل ، بالكَسْر ، وإِتَابٌ بالكَسْر وأُتُوبٌ بالضَّمِّ كفُلُوس وآتُبٌ كأَفْلُس ، على القِياسِ في فَعْل بالفتْح .
وأُتِّب الثَّوْبُ تَأْتِيباً أَيْ صُيِّرَ إِتْباً ، قال كُثَيِّرُ عزَّةَ :
هَضِيم الحشَا رُؤدُ المَطَى بَخْتَرِيَّةٌ * جَمِيلٌ عليها الأَتْحَمِيُّ المُؤَتَّبُ وقد تَأَتَّبَ به وائْتَبَّ أَي لَبِسهُ ، وأَتَّبَهُ به وأَتَّبَهُ إِيَّاهُ تَأْتِيباً كلاهُمَا : أَلْبسهُ إِيَّاهُ ، أَيِ الإِتْبَ فَلَبسَه ، وعن أَبي زيد : أَتَّبْتُ الجَاريَةَ تَأْتِيباً إذا درَّعْتها [5] دِرْعاً ، وائْتَتَبَتِ الجَاريَةُ فهي مُؤْتَتِبَةٌ إِذا لبِستِ الإِتْبَ .
وإِتْبُ الشَّعيرِ بالكسْر : قِشْرُهُ قال شيخُنا ضَبْطُه هنا بالكَسْر يَدلُّ على أَن الأَوَّلَ مُطْلَقٌ بالفتْح وإلاَّ كان هو تَكْرَاراً ، كما هو ظاهر .



[1] عن معجم البلدان وبالأصل ( الأرس ) .
[2] كذا ، وفي معجم البلدان : البرقي .
[3] كذا في الأصل واللسان والمقاييس ، وفي الصحاح : البقير .
[4] لعلها " نصفها " أي نصف الساق .
[5] عن اللسان ، وبالأصل " أدرعتها " .

295

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست