نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 6
الأصل ( العتابا ) و ( أصابا ) فجئ بالتنوين بدلا من الألف لترك الترنم . وزاد بعضهم التنوين الغالي وهو اللاحِقُ للقَوَافِي المُقَيَّدَةِ زيادةً على الْوَزْنِ ومن ثَمَّ سمي غالياً كقوله : قَالَتْ بَنَاتُ الْعَمِّ يَا سَلمْى وَإنْنْ * كَانَ فَقَيِراً مُعْدِماً قَالَتْ وإنْنْ والحقُّ أنهما نونان زِيدَتاَ في الوقف كما زيدت نون ( ضَيْفَنٍ ) في الوصل والوقف وليسا من أنواع التنوين في شئ لثبوتهما مع ( أل ) وفي الفعل وفي الحرف وفي الخط والوقف ولحذفهما في الوَصْلِ وعلى هذا فلا يَردَانِ عَلَى مَنْ أَطْلَقَ أن الاسم يُعْرَف بالتنوين إلا من جهة أنه يُسَمَّيهَما تَنْوِيَنْيِن أما باعتبار ما في نفس الأمر فلا . الثالثة : النداء وليس المرادُ به دخولَ حرف النداء لان ( يا ) تدخل في اللفظ على ما ليس باسم نحو : ( يَا لَيْتَ قوْميِ ) ( ألاَ يَا اسْجُدُوا ) في قراءة الكسائي بل المرادُ كونُ الكلمةِ مناداةً نحو : ( يا أيُّهَا الرجلُ وَيافُلُ وَيَا مَكْرَمَانُ ) الرابعة : ألْ غيُر الموصولَةِ كالفرس والغلام فأما الموصولَة فقد تدخل على المضارع كقوله : * مَا أنت بِالحَكَمِ التُّرْضَى حُكُومَتُهُ * الخامسة : الإسناد إليه وهو أن تَنْسُبَ إليه ما تَحْصُلُ به الفائدةُ وذلك كما في ( قُمْتُ ) و ( أنا ) في قولك ( أنا مؤمن ) . فصل يَنْجَلِي الفعلُ بأربع علامات : إحداها : تاء الفاعل متكلما كان ك ( قُمْتُ ) أو مخاطباً نحو ( تَباَرَكْتَ ) .
6
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 6