نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 41
وَأقَامُوا الصَّلاَةَ إنَّا لا نَضِيعُ أَجْرَ الُمصْلِحِيَن ) أو على اسُمٍ بلفظه ومعناه نحو ( اَلْحَاقَّةُ مَا الحَاقَّةُ ) أو على اسمٍ أعَمَّ منه نحو ( زَيْدٌ نِعْمَ الرَّجُلُ ) وقوله : * فَأَمَّا الصَّبْرُ عَنْها فَلاَ صَبْرَا * فصل ويقع الخبر ظَرْفاً نحو ( وَالرّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ) ومجروراً نحو ( اَلْحْمدُ للهِ ) والصحيحُ أن الخبر في الحقيقة مُتَعَلقّهُمَا المحذوف وان تقديره كائنُ أو مستقرُّ لا كان أو اسْتَقَرَّّ وأن الضمير الذي كان فيه انتقل إلى الظرف والمجرور كقوله : ( فَإنَّ فُؤَادِي عِنْدَكِ الدَّهْرَ أَجْمَعُ * ويخبر بالزمان عن أسماء المعاني نحو ( الصَّوْمُ الْيَوْمَ ) و ( السّفَرُ غَداً ) لا عن أسماء الذوات نحو ( زيد الْيَومَ ) فإن حصلت فائدة جاز : كأن يكون المبتدأ عاما والزمان خاصاً نحو ( نَحْنُ فِي شَهْرِ كَذَا ) وأما نحو ( الْوَرْدُ في أَيَّارَ ) و ( الْيَوْمَ خَمْرٌ ) و ( الّليْلَةَ الْهِلاَلُ ) فالأصل : خُرُوجُ الورد وشُرْبُ خمرٍ ورؤية الهلال . فصل ولا يبتدأ بنِكرة إلا إنْ حَصَلتْ فائدة : كأن يخبر عنها بمختص مقدم ظرف أو مجرور نحو ( وَلَدَيْنَا مَزيِدٌ ) و ( عَلَى أَبْصَارِهْمِ غِشَاوَةٌ ) ولا يجوز ( رَجلُ في الدَّار ) ولا ( عِنْدَ رجلٍ مالٌ ) أو تتلو نفياً نحو ( ما رجل قائم ) أو استفهاماً
41
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 41