وتزاد التاء في التأنيث كقائمة والمضارع كتقوم والمطاوع كتعلّم وتَدَحْرج والاسْتِفعَال والتَّفُّعل والافْتِعَالِ وفروعهن . وتزاد السين في الاستفعال وأهملها الناظم وابنه . وزيادة الهاء واللام قليلة كأمَّهات وأَهْرَاق وطَيْسَل للكثير بدليل سقوطها في الأُمُومة والإراقة والطَّيْس ( 1 ) . واما تمثيلُ الناظم وابنه وكثير من النحويين للهاء بنحو " لَمِهْ " و " لم تَرَهْ " وللأم ب " ذلك " و " تلك " فمردودٌ لأن كلا من هاء السكت ولام البعد كلمة برأيها وليست جزءاً من غيرها . وما خلا من هذه القيودُ حكم بأصالته إلا إن قامت حُجَّة على الزيادة فلذلك حكم زيادة همزتَيْ شمَأل واحْبَنْطا وميمي دُلاَمِص وابْنُمِ ونوني حَنْظَل وَسُنْبُل وتاءيْ مَلَكُوت وَعِفرِيت وسيَنْى قُدْمُوس وَاُسْطاع لسقوطها في الشمول واَلْحَبطَ والدلاصة والبنوة والملك والعَفْر - بفتح أوله وهو التراب - والقدم والطاعة وفي قولهم : " حَظِلَتَ الإبلُ " إذ آذاها أكل الحنظل و " أَسْسَبلَ الزرع " . وبزيادة نوني نَرْجِس وهُنْدَلعِ وتاءي تَنْضُب وتُخَيِّب لانتفاء فَعْلِل وفُعْلَل وفْعللُ وفُعُلِّل .
فصل في زيادة همزة الوصل وهي : همزة سابقة موجودة في الابتداء مفقودة في الدَّرْج . ولا تكون في مضارع مطلقاً ولا حرفٍ غير أل ولا في ماض ثلاثي كأمَرَ وأخذ

337