نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 294
( مُصْطَفَيَات ) و ( فَتَيَات ) بقلب الألف ياء قال الله تعالى : ( وَلاَ تُكْرهُوا فَتَيَاتِكُمْ ) . وفي نحو قَنَاة : ( قَنَوَات ) بالواو وفي نحو نبَاءة : ( نَبَاءات ) و ( نَبَاوَات ) وفي نحو قُرَّاءة : ( قُرَّاءات ) بالهمز لا غير . فصل إذا كان المجموع بالألف والتاء اسماً ثلاثيا ساكن العين غير معتلها ولا مدغمها فإن كانت فاؤه مفتوحة لزم فتح عينه نحو سَجْدَةَ ودعد : ( سَجَدَات ) و ( دَعَدَات ) قال الله تعالى : ( كَذَلكَ يُرِيهَمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ) ( 1 ) . وقال الشاعر : * بِاللهِ يَا ظَبَيَاتِ الْقَاعِ قُلْنَ لَنَا * واما قولُه : ( وَحِّمْلتُ زَفْرَاتِ الضُّحَى فَأَطْلقتُهَا * وَمَالِي بِزَفْرَاتِ العْشيِّ بَدَانِ ) فضرورة حَسَنة لأن العين قد تسكن للضرورة مع الإفراد والتذكير كقوله : * يَا عَمْرُو يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ نَسْبَا * وإن كان مضمومَ الفاء - نحو خُطْوَة وَجُمْل - أو مكسورَها - نحو كِسْرَة وَهِنْد - جاز لك في عينه الفتحُ والإسكانُ مطلقاً والإتباعُ إن لم تكن الفاء مضمومة واللام ياء كدُمْيَة وَزُبْيةَ ولا مكسورها واللام واو كذِرْوَة وَرِشْوَة وَشَذّ جِرِوَات - بالكسر - . ويمتنع التغيير في خمسة أنواع : أحدها : نحو زَيْنَبات وَسُعَادَات لأنهما رباعيان لا ثلاثيان .
294
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 294