نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 283
الثالث : أن ( أيَّا ) يحكى فيها حركاتُ الإعراب غير مُشْبَعَةٍ فتقول ( أيٌّ ) و ( أيًّا ) و ( أيٍّ ) ويجب في ( مَنْ ) الإشباعُ فتقول ( مَنُو ) و ( مَنَا ) و ( مَنيِ ) . الرابع : أن ما قبل تاء التأنيث في ( أيّ ) واجبُ الفتح تقول ( أَيّةُ ) و ( أيَّتَانِ ) ويجوز الفتح والإسكان في ( مَنْ ) تقول : ( مَنَهْ ) و ( مَنْت ) و ( مَنْتَانِ ) و ( مَنَتَانِ ) والأرجح الفتحُ في المفرد والإسكان في التثنية . وإن كان المسؤول عنه عَلَماً لمن يَعْقِل غير مقرون بتابع وأداةُ السؤال ( مَنْ ) غير مقرونة بعاطف فالحجازيون يجُيزون حكاية إعرابه فيقولون ( مَنْ زيداً ) لمن قال : ( رأيتُ زيداً ) و ( زيدٍ ) بالخفض لمن قال ( مررت بزيد ) وتبطل الحكاية في نحو ( ومن زبد ) لأجل العاطف وفي نحو ( مَنْ غُلاَمُ زيد ) لانتفاء العلمية وفي نحو ( مَنْ زَيْدٌ الفَاضِلُ ) لوجود التابع ويستثنى من ذلك أن يكون التابع ابناً متصلاَ بعلم ك ( زيد بن عمرو ) أو علماً معطوفاً ك ( زيداً وعمراً ) فتجوز فيهما الحكاية على خلاف في الثانية . هذا باب التأنيث لما كان التأنيثُ فرعَ التذكيرِ احتاج لعلامة وهي إما تاء محركة وتختص بالأسماء ك ( قائمة ) أو تاء ساكنة وتختص بالأفعال ك ( قامت ) وإما ألف مفردة ك ( حبلى ) أو ألف قبلها ألف فتقلب هي همزة ك ( حمراء )
283
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 283