نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 275
نحو ( سَبْعُ سَمَواتٍ ) ( 1 ) و ( خَمْسُ صَلَوَاتٍ ) و ( سَبْعَ بَقَرَاتٍ ) ( 2 ) , والثانية : أن يجُاور ما أهمل تكسيره نحو ( سَبْعَ سُنْبُلاَتٍ ) ( 3 ) فإنه في التنزيل مجاور ل ( سَبْعَ بَقَرَاتٍ ) ( 2 ) . وَيُضَاف لبناء الكثرة في مسألتين : إحداهما : أن يُهْمَلَ بناء القّلةِ نحو ( ثلاثُ جَوَارٍ ) و ( أربعةُ رِجَالٍ ) و ( خمسةُ دَرَاهِمَ ) . والثانية : أن يكون له بناء قّلةِ ولكنه شاذ قياساً أو سماعاً فَيُنَزَّلُ لذلك منزلة المعدوم فالأول نحو ( ثَلاَثَةَ قُرُوء ) فإن جَمْع قَرْءٍ بالفتح على أقراء شاذ والثاني نحو ( ثَلاَثَةُ شُسُوعٍ ) فإن أشْسَاعاً قليل الاستعمال . النوع الثاني : المائة والألف وحَقُّهما أن يضافا إلى مفرد نحو ( مِائَةَ جَلْدَةٍ ) ( 1 ) و ( ألْفَ سَنَةٍ ) ( 2 ) . وقد تُضَاف المائة إلى جمع كقراءة الأخوين ( 3 ) ( ثَلاَثَ مِائَةِ سِنِينَ ) وقد تُمَيَزَّ بمفرد منصوب كقوله : * إذَا عَاشَ الْفَتَى مِائَتَيْنِ عَاماً * فصل إذا تجَاَوَزْتَ العشرة جئت بكلمتين : الأولى النَّيِّفُ وهو التسعة فما دونها وحكمت لها في التذكير والتأنيث بما ثبت لها قبل ذلك فأجريت الثلاثة التسعة وما بينهما على خلاف القياس وما دون ذلك على القياس إلا أنك تأتي بأَحَدٍ وإحْدَى
275
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 275