responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 256


* لأَسَتْسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أوْ أدْرِكَ الْمنَى * أو ( إلاّ ) نحو ( لأَقْتُلَنَّهُ أوْ يُسْلِمَ ) وقوله :
* كَسَرْتُ كُعُوبَهَا أوْ تَسْتَقِيماَ * ( فَقَاتِلُوا الّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ ) ( 1 ) أو باعتبار ما قبلها نحو ( وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ ) ( 2 ) . ويُرْفَعُ الفعلُ بعدها إن كان حالا مُسَبَّباً فَضْلَه نحو ( مَرِضَ زيد حَتّى لا يرجونه ) ومنه ( حَتّى يَقُولُ الرَّسُولُ ) ( 2 ) في قراءة نافع لأنه مُؤَوَّل بالحال أي : حتى حالة الرسول والذين آمنوا معه أنهم يقولون ذلك .
ويجب النصب في مثل ( لأَسْيَرنَّ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ) و ( مَا سِرْتُ حتى أدْخُلَهَا ) و ( أسِرْتَ حتى تَدْخُلَهَا ) لانتفاء السببية بخلاف ( أيُّهُمْ سَارَ حتى يَدْخُلُهَا ) السير ثابت وإنما الشك في الفاعل وفي سَيْرِي حتى أدْخُلُها لعدم الفَصْلَّيةِ وكذلك ( كَانَ سَيْريِ أمْسِ حتى أدْخُلُهَا ) إن قُدِّرت كان ناقصة ولم تقدر الظرف خبراً . الرابع : والخامس : بعد فاء السببية ( 1 ) وواو المعَّية مَسْبُوَقْيِنِ بنفي أو طلب مَحْضَيْن نحو ( لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَموَتُوا ) ( 1 ) ( وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرينَ ) ( 1 ) ( يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ ) ( 2 ) ( يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ ) ( 3 ) ( ولاَ تَطْغَوْا فِيهِ فيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبي ) ( 1 ) وقوله :

256

نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست