نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 255
وأما قوله : * إني إذن أهلك أو أطيرا * فضرورة ، أو الخبر محذوف ، أي إني لا أستطيع ذلك ، لو كان السابق عليها واواً أو فاء جاز النصب ( 1 ) وقد قرئ ( وَإذَنْ لا يَلْبَثُوا ) ( 1 ) ( فَإذاً لاَ يُؤْتُوا ) ( 2 ) والغالبُ الرفعُ وبه قرأ السبعة . الثاني : أن يكون مستقَبلاً فيجب الرفع في نحو ( إذَنْ تَصْدُقُ ) جواباً لمن قال ( أنَا أحِبُّ زيداً ) . الثالث : أن يَتَّصِلاَ أو يَفْصِل بينهما القَسَمُ ( 3 ) كقوله : * إذَنْ وَاللِه نَرْميِهُمْ بِحَرْبٍ * فصل يُنْصَبُ المضارع ب ( أَنْ ) مضمرةً وُجُوباً في خَمْسَةٍ مواضع : أحدها : بعد اللام إن سُبقت بكَونْ ناقص ماض منفي ( 1 ) نحو ( وَمَا كَانَ اللهُ ليَظْلَمَهُمْ ) ( 2 ) ( لَمْ يَكُنِ اللهُ ليِغَفْر لَهُمْ ) ( 3 ) وَتُسَمَّى هذه اللامُ لامَ اُلجُحُودٍ . الثاني : بعد ( أو ) إذا صَلَحَ في موضعها ( حَتَّى ) نحو ( لأَلْزَمَنَّكَ أوْ تَقْضَيِنِي حَقَّي ) وكقوله :
255
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 255